رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

حاولت حبيبة أن تجد تفسيرا منطقيا لتلك الأحلام الغريبة ولكنها فشلت خاصة بعدما صار رامز يتجاهلها في الآونة الأخيرة ولا يجيب على كثير من اتصالاتها بحجة أنه مشغول للغاية في أمور شركته.
أيقظ حبيبة من تلك الذكريات صوت مهاب الذي لحق بها وأمسكها من معصمها وهو يهتف بقلق:

close

 

-“أنتِ رايحة فين دلوقتي يا حبيبة؟”
هتفت حبيبة بجفاء بعدما أبعدته وأدارت وجهها للجهة الأخرى وكأنها صارت لا تطيق رؤيته أمامها:
-“أنا مروحة على البيت لأن الحفلة هنا جوها مقرف أوي وأنا اتخنقت منها”.

 

فهم مهاب ما تعنيه من وراء حديثها فأمسك بكفها وجرها خلفه برفق حتى وصلا إلى أحد المقاعد التي توجد على جانبي الحديقة:
-“أنتِ عارفة يا حبيبة أني بحبك، مش كده برضه؟”

 

أومأت حبيبة وهي تقاوم البكاء بصعوبة شديدة ولكنها فشلت في حبس دموعها التي انهمرت بقوة أمام عيني مهاب الذي تمنى أن يضرب كل من مختار وعايدة؛ لأنهما كانا سببا في معرفة خطيبته بحقيقة ماضيه المخزي.
انتظرها مهاب حتى هدأت، ثم هتف بلطف وهو ينظر إلى عينيها:
-“أنا عارف أني خبيت عليكِ حاجات كتيرة أوي عن حياتي وأني مش أحسن شخص ممكن ترتبطي بيه بس أنا

 

بحبك أوي وكل اللي طالبه منك هو شيء واحد بس وأتمنى أنك توافقي عليه”.

نظرت له حبيبة بتساؤل هاتفة بحشرجة:
-“وإيه هي الحاجة دي يا مهاب؟”
تنهد مهاب هامسا برجاء لم يستخدمه من قبل في سبيل الحصول على رغباته:

 

-“عايز نفتح مع بعض صفحة جديدة ومحدش فينا يحاسب التاني على حاجة حصلت قبل ما يعرفه، يعني مش عايز أي حاجة قديمة تأثر على علاقتنا لأني وقتها أنا مكنتش لسة شوفتك ولا عرفتك”.
شعرت حبيبة بصداع شديد بسبب الصراع الدائر بين قلبها الذي يدق بقوة ويطلب منها الموافقة على كلام مهاب

 

وبين عقلها الذي ينهرها لأنها لم تتحرَ الدقة قبل ارتباطها بشخص عابث كان يقضي كثيرًا من أوقاته في اللهو بالنساء.
حسمت حبيبة هذا الصراع عندما قررت الاستجابة لطلب قلبها ونظرت إلى مهاب وهي تومأ برأسها دليلا على

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top