رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وجاذبية مثل داليا.
وقفت زوجة مختار بجواره ونظرت نحو داليا قائلة:
-“واضح يا مدام داليا أن الحفلة العظيمة دي كانت تحت إشرافك لأن كل حاجة مظبوطة ومناسبة وده أكيد ذوقك”.

close

 

أكد مختار حديث زوجته بقوله:

-“عندك حق يا عايدة، واحدة أنيقة وشيك زي مدام داليا أكيد هي اللي نظمت الحفلة الممتازة دي”.
كتم مهاب ضحكته بصعوبة بعدما لاحظ احتقان وجه داليا التي كانت تريد أن يكون التنظيم سيئا وغير منضبط

 

حتى لا يطلب منه عزام مرة أخرى أن يقوم بتنظيم الحفلات الخاصة بالعمل ولكنه أدهشها وجعلها تعض على أسنانها غيظا بسبب مدح الحضور للشخص الذي أعد لهذا الحفل والذي يعتقد الجميع أنها داليا صاحبة الفستان الأنيق.

 

نظر مختار نحو مهاب وهتف بابتسامة:
-“أنا سمعت أنك خطبت يا مهاب، ألف مبروك ليك، أنا نفسي أشوف خطيبتك دي يا مهاب عشان أعرف إزاي قدرت توقعك بعد ما أنت كنت مفضل حياة السنجلة ومش لاقي اللي يشكمك”.

 

هتفت عايدة بعدما ضحكت بشدة فهي تعرف مهابًا جيدا وتدرك حقيقة أنه كان ملقبا بزير النساء بسبب كثرة علاقاته النسائية وقد عُرف عنه أنه لم يكن يحب البقاء مع امرأة واحدة لأكثر من شهرين:
-“عندك حق يا مختار، أنا كنت بسمع في النادي كل يوم لما بنيجي هنا في بور سعيد حكايات كتير عن مهاب

 

ملهاش أول من أخر واستغربت جدا لما عرفت أنه خطب وقرر يتجوز”.

ارتبك مهاب بشدة ليس بسبب جلب كل من مختار وعايدة لسيرة ماضيه الغير مشرف وإنما بسبب رؤيته لحبيبة التي أخبرته أنها لن تأتي وسماعها للكلام الذي قيل عن أفعاله ومغامراته.

 

خرجت حبيبة بعدما سمعت هذا الكلام الذي جعلها تشعر بالنفور والتقزز، فترك مهاب كل شيء خلفه ولحق بها حتى يقوم بإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
استمرت داليا في تبادل الحديث مع مختار وزوجته، ولم تغفل عن نظرات الإعجاب الصريحة التي لمحتها في عيني

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top