رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

▪▪▪▪▪▪▪▪▪
خرج الطبيب من غرفة العمليات بعد مرور أربع ساعات قضاها في محاولة إنقاذ كريم الذي كانت إصابته خطيرة للغاية عكس ما كان يبدو عليها.
توجهت ميرڤت نحو الطبيب وهي تتساءل بلهفة:

close

 

-“أرجوك طمني يا دكتور، كريم عامل إيه دلوقتي؟”
أجاب الطبيب وهو يخلع الكمامة والقفاز الطبي:

-“الحمد لله، إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه وقدرنا نسيطر على الوضع من غير ما نضطر لبتر الساق بس للأسف الطلقة أثرت بشكل سلبي على عصب حساس جدا”.

 

رفعت ميرڤت حاجبيها وتساءلت بقلق وترقب منتظرة سماع الكلام الذي تعلم جيدا أنه لن ينال إعجابها:
-“ابني وضعه عامل إزاي يا دكتور، أرجوك قولي الحقيقة وبلاش تخبي عليا أي حاجة”.
اتسعت عينا ميرڤت وشعرت بالحسرة على ابنها بعدما سمعت الطبيب وهو يقول:

 

-“للأسف ابنك مش هيقدر يمشي على رجليه بشكل طبيعي زي الأول وهيقضي باقي حياته وهو بيعرج ده غير أنه مش هينفع يمشي فترات طويلة من غير ما يريح رجليه”.
ذهب الطبيب وترك ميرڤت تبكي بحسرة على كريم الذي كان يعشق اللهو واللعب بالكرة في أوقات فراغه فهو لن يتمكن الآن من متابعة حياته مثلما كان يفعل في السابق وذلك بسبب الإصابة الغادرة التي تعرض لها.

 

▪▪▪▪▪▪▪▪▪
ضحك رامز بشدة بعدما سمع وسامًا وهو يصف له تعبيرات وجه مهاب الذي كان يبدو كالعصفور المبلل أمام خطيبته.
توقف رامز عن الضحك وتنهد قائلا بأسف:

 

-“أنا اللي صعبان عليا في الموضوع ده كله هي حبيبة لأنها إنسانة كويسة ومن الظلم أنها تتجوز بني آدم قذر زي مهاب”.
هتف وسام يطمئنه بقوله:
-“أنا مش عايزك تفكر في الموضوع ده خالص يا رامز لأن إحنا لو اتعاونا مع بعض وشدينا حيلنا فوقتها هنقدر

 

نوقع عزام ومهاب وساعتها الجوازة دي مش هتتم وبكده ربنا هيكون نجى حبيبة من الحفرة اللي هي وقعت نفسها فيها”.
تمنى رامز أن يتحقق هذا الأمر ويتمكن من الانتقام من عزام خاصة بعدما تحالف معه وسام الذي أقسم على أن

 

يقضي على رؤوس تجارة المخدرات في البلاد، وعزام هو واحد من هذه الرؤوس وأشدهم خطورة.

تذكر رامز قبل شهر عندما دلفت السكرتيرة الخاصة به إلى مكتبه وأخبرته بوجود رجل يرغب في مقابلته.
نظر لها رامز وقال:

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top