رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

منها أننا نعمل تحاليل عشان نشوف إحنا ليه مخلفناش لحد دلوقتي فضلت تذل فيا وتقولي أنا هخلعك لو طلع العيب منك”.
تنهد زياد متابعا بمرارة:

close

 

-“أنا استلمت نتيجة التحاليل والحمد لله طلع مفيش عندي أي سبب يمنعني من الخلفة واللي عندها مشكلة تبقى بنتكم اللي فضلت تقول أنها سليمة ومفيش عندها حاجة”.
أخرج زياد نتيجة التحاليل من جيب سترته ووضعها بين كفي هانيا هاتفا بخشونة:

 

-“طلعتِ أنتِ اللي مش بتخلفي يا هانيا، وأنا مش هحرم نفسي من نعمة الأبوة عشان واحدة زيك قليلة الأصل”.
وقع هذا الكلام على مسامع الجميع كالصاعقة المدوية وخاصة هانيا التي جثت أرضا محدقة أمامها بذهول وسمعت خلال حالة ذهولها كلام كثير يقال بين شجار وسام مع زياد، واستطاع عقلها على الرغم من حالة التشتت

 

التي كانت تمر بها أن يقوم بتلخيص حديث زياد في جمل بسيطة أصابتها بصدمة شديدة:
“أنتِ أرض بور يا هانيا، وأنا لن أضيع حياتي وأعيشها مع امرأة لن تتمكن من تحقيق أبسط أمنياتي، وهي أن أصبح أبا لطفل أستند عليه عندما أكبر وأصير كهلا”

 

 

رفعت هانيا بصرها نحو زياد وهي تسمعه يهتف بصرامة:
-“أنتِ طالق بالتلاتة يا هانيا، وبالنسبة لكل حقوقك فأنتِ هتاخديها كلها كاملة ومكملة”.
غادر زياد بعدما ألقى يمين الطلاق على هانيا بطريقة مهينة أمام أفراد عائلتها دون أن يفكر للحظة واحدة في فكرة

 

أن يحتملها ويستمر معها على الرغم من مرضها.
وقفت الدموع في عيني هانيا التي ألقى بها زوجها كخرقة بالية ورحل بعدما اكتشف عدم قدرتها على الإنجاب وكأنه تزوج بها حتى تنجب له الأطفال وقد تركها ورحل مبتعدا عنها عندما اتضح له أنها أرض بور مثلما وصفها أمام

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top