-“أنا خرجت مع ماما النهاردة عشان أشتري شوية حاجات واتأخرت بسبب أني مكنتش لاقية تاكسي يوصلني على هنا”.
تابعت نادين الحديث وهي تكمل السير نحو حجرة نومها:
-“أنا هدخل الأوضة أغير هدومي بسرعة وهاجي أسخنلك الأكل عشان تتغدى”.
أغلقت نادين باب الغرفة خلفها ثم سارت بسرعة نحو الكومود وفتحت أحد أدراجه ووضعت به شريط الأقراص وهي تتنهد براحة؛ لأن آدم لم يرَ الشريط على الرغم من أنها كانت تحمله في يدها.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
وصل رامز برفقة أحد عملائه إلى أحد المطاعم وجلس برفقته يتناقش معه بخصوص إحدى الصفقات التي يسعى لإتمامها معه.
استمرت الجلسة لفترة من الوقت وابتسم رامز بعدما حقق مبتغاه ووافق الرجل على الصفقة التي اقترحها عليه.
غادر الرجل وبقي رامز لبعض الوقت ثم نهض حتى يغادر هو الأخر ولكنه توقف بعدما لمح سمية التي دلفت إلى المطعم برفقة إحدى صديقاتها.
جلس رامز يتابع سمية التي كانت تجلس بوجوم ويبدو على ملامحها أنها شاردة ولا تركز في حديث صديقتها.
انتظر رامز مغادرة صديقة سمية من المكان ثم نهض من مقعده وتوجه نحوها قائلا بابتسامة:
-“إزيك يا آنسة سمية، فرصة سعيدة جدا أني شوفتك هنا”.