وذلك لأن داليا قد قامت بجرح ذراعها بالسكين قبل حضور الشرطة وادعت أن رامزًا هو من فعل بها ذلك وأنها ضربته بالمزهرية حتى تدافع عن نفسها.
لطمت إلهام خديها بعدما علمت أن ابنها قد ألقي القبض عليه بتهمة الشروع في قتل زوجته أما أمنية فقد أخذت تدعو على داليا التي لم تكتفِ بالاستيلاء على أموال أخيها بل قامت أيضا بإلصاق تهمة خطيرة به حتى تدمر حياته
أكثر مما هي مدمرة.
استمر بقاء رامز في الحبس لمدة أسبوعين وقبل أن يقوم وكيل النيابة بتمديد أيام حبسه عرضت عليه داليا أمر التنازل عن المحضر مقابل تطليقها وتنازله عن حضانة إسلام.
وافق رامز على عرضها دون أن يفكر؛ لأنه ذاق الويل طوال الأسبوعين الماضيين وذلك بعدما قام عزام بتوصية بعض معاونيه بإذلال رامز وجعله يختار الموت على ألا يتم تمديد فترة حبسه.
طلق رامز داليا التي أوفت بوعدها وتنازلت عن المحضر وهي تشعر بالسعادة؛ لأنها تخلصت من إزعاج رامز لها دون
أن تخسر أي شيء مما أخذته منه أثناء فترة زواجهما.
عاد رامز إلى المنزل برفقة والدته التي توسلت له وطلبت منه وهي تنظر إلى كدمات وجهه ألا يتعرض لداليا مرة أخرى حتى لا يتكرر معه ما حدث مرة ثانية.
اضطر رامز أمام توسلات والدته أن يقطع أمامها وعدًا بنبرة جادة تجعلها تثق بأنه سوف يلتزم بكلامه ولن يعود فيه:
-“حاضر يا ماما، أنا مش هتعرض لداليا نهائي وهعمل كل اللي أقدر عليه عشان أفضل بعيد عنها”.
شعر رامز بالقهر؛ لأنه خسر كل شيء ولن يتمكن من رؤية ابنه مرة أخرى إلا إذا أشفقت عليه داليا وسمحت له بذلك.