بدل الدموع دم على اللي عملوه فيكِ”.
تركت جميلة ابنتها بضع ثوانٍ ثم عادت إليها وهي تمسك بالهاتف وكادت تتصل بمحمد ولكنها تراجعت بعدما تذكرت وضعه الصحي السيء.
close
فكرت جميلة قبل أن تقوم بالاتصال بآدم وطلبت منه أن يحضر إلى شقتها في أسرع ممكن ولم تخبره بشيء سوى أنه قد حدث أمر سيء مس كرامة وسمعة العائلة.
فرك آدم عينيه يمحو أثار النوم قائلا بإرهاق:
-“حاضر يا مرات عمي، أنا هلبس بسرعة ومسافة السكة وهكون عندك”.
استيقظت نادين ورأت آدم يسرع في تبديل ملابسه فعقدت حاجبيها تسأله بتعجب:
-“أنت بتلبس ورايح فين دلوقتي يا آدم؟!”
أجابها آدم بصوت يشوبه القلق دون أن ينظر نحوها بسبب انشغاله في ارتداء ملابسه:
-“طنط جميلة اتصلت بيا وطلبت مني أروح عندها دلوقتي وكل اللي فهمته من كلامها هو أن في مصيبة كبيرة حصلت ومش هينفع نستنى للصبح”.