رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

انتهى آدم من إلقاء المحاضرة على طلبته واستمع إلى أسئلتهم ثم خرج من المدرج بعدما أجاب على جميع الأسئلة.
جفف آدم عرق جبينه وهو يشعر ببعض الإرهاق فقد اضطر إلى شرح المحاضرة بدلا من الأستاذ الأساسي؛ لأنه

close

 

غائب ويجب عليه أن يسد مكانه بما أنه معيد وسوف يناقش الدكتوراه في وقت قريب.
اتسعت عينا آدم والتفت خلفه بعدما سمع صوت أنثوي مألوف لا يمكنه أن ينساه مهما حدث وهذا الصوت يعود إلى “شمس” التي كانت زميلته ووقع في حبها أثناء دراسته بالجامعة.
وقفت شمس أمام آدم وهتفت بمرارة:

 

-“إزيك يا آدم عامل إيه؟ أنا سمعت أنك اتجوزت، هو الكلام ده فعلا صحيح؟”
أومأ آدم قائلا بتشفي فهو على الرغم من انتهاء حبه لها إلا أنه لم ينسَ أبدا الإهانة التي تعرض لها على يديها بسبب مشاعره الحمقاء نحوها:

 

 

-“أيوة يا شمس أنا اتجوزت من فترة قريبة وأخدت أجازة المدة اللي فاتت عشان كنت بقضي أنا ومراتي فترة شهر العسل”.
ابتلعت شمس غصتها وتحكمت بصعوبة في دموعها وهي تهمس بحشرجة:
-“واضح كده أنكم واخدين بعض عن حب، على العموم ألف مبروك”.

 

سارت شمس مبتعدة بسرعة عن مرمى بصره حتى لا يرى دموعها التي سمحت لها بالخروج من عينيها، فهي قد تأكدت في هذه اللحظة من أنه قد نسي الحب الذي جمع بينهما أثناء فترة دراستهما والذي حاربه والده بعدما علم بالأمر وقام بتهديدها، وفعل الكثير من الأمور البشعة حتى يجبرها على الابتعاد عن ابنه.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top