رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

عادت سمية من المستشفى إلى منزلها حتى تنال قسطا من الراحة وتوجهت نحو المصعد ولكنها وجدته معطلا فاضطرت إلى استخدام الدرج حتى تصل إلى شقتها.
أثناء صعودها إلى الشقة التقت بكريم الذي كان ينظر لها بنظرات أثارت بداخلها شعورا بالريبة ولكنها لم تتمكن من فك شفرات تلك النظرات بسبب شعور الحزن الذي سيطر عليها لما جرى مع أخيها.

 

-“حمد الله على السلامة يا مرات أخويا، ممكن أعرف أنتِ كنتِ فين من إمبارح؟”
رمقته سمية بازدراء وهتفت باستخفاف:
-“وأنت مالك أصلا بيا؟ هو كان فيه حد عينك وصي عليا؟! أنت ملكش حكم عليا ومفيش ليك أي صلاحية تخليك توقفني كده في نص السلم وتسألني عن المكان اللي كنت موجودة فيه”.

 

سمعت سمية صوت حماتها التي صاحت بصرامة:
-“كريم له كل الحق في أنه يسألك كنتِ فين لأنه أخو جوزك ولازم يكون رقيب عليكِ عشان نضمن أنك مش تحاولي تستغلي غياب مراد في أنك تمشي على حل شعرك”.

 

شعرت سمية بالإهانة عندما سمعت كلمات حماتها التي جرحتها وأقسمت أنها ستخبر مرادا بكل شيء وسوف تجعله يترك شقة شقيقه وينتقل برفقتها إلى مكان آخر بعيد عن عائلته.
كزت سمية على أسنانها وصاحت بغضب فهي لن تسمح لأي شخص مهما كان وضعه أن يقوم بإهانتها والتشكيك

 

في أخلاقها:
-“أنا مش محتاجة يكون ابنك رقيب عليا لأن الحمد لله أمي ربيتني وعلمتني الصح من الغلط وكمان فهمتني أن مش هينفع أغلط في واحدة كبيرة في السن وخاصة لو كانت أم جوزي ولولا كده كنت قسما بالله مسحت بكرامتك بلاط السلم كله”.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top