فهد : فيروز احنا هنقعد مع والدتى و محدش يعرف بجوازنا و انتى هناك واحدة عادى من الخدم و ألبسى دايما النقاب علشان والدتى شافتك و عرفت وشك ده وضع مؤقت لحد ما نعترف بجوازنا
فيروز سكتت و كانت قلبها مك*سور و اد ايه هى حاسة بالإهانة
و فعلا فيروز قاعدت فى غرفة من غرف الخدم و بليل فضلت تصلى و هى بتعيط و قامت تتصل بعشق تتطمن عليها
عشق ردت بصوت مبحوح : فيروز عاملة ايه وحشتينى
فيروز : و انتى كمان مالك صوتك
عشق و هى بتحاول تبان طبيعى و معتز قاعد يلعب فى شعرها : ده .. شوية برد
فيروز : خلى بالك يا عشق على نفسك طمنينى عليكى
عشق و الدموع فى عيونها : متقلقيش عليا يا فيروز اختك راجل و تسد
فيروز : ماشى يا لمضة خلى بالك من نفسك و بتلف فيروز لقيت فهد فى وشها
فهد : اطمنتى عليها
فيروز اتخضت أنه فجأة معاها فى الاوضة منغير ما تحس
فيروز : انت ازاى تدخل اوضتى لو حد شافك ايه العمل