لتصل اليا
وتستطيع شوق ان تنال وتني ..
ولقيت شوق بتامر سامح وهي تشير الي الجارة
وبتقولة.. خلي بالك من الولية دي
علي ما اخلص انا علي الفاجرة دي
ونظرت لي شوق نظرة غدر كا بداية واستعداد للانقضاض عليا
وكانت تنوي ان تغرس سكينتها ب انا ايضا
ولكن تلك الجارة ارادت ان تطوقني بجميلها في اخر لحظات في حياتها..
وفجاءة..
اصدرت الجارة الطيبة الامر للكلاب بالخروج
وعنا خرجوا الكلاب
اخذوا يتقوا ناحيتي ليهجموا عليا
ولكن تلك الجارة الطيبة ..
وجهت لهم اشارة ما…
فاتراجعوا و انصرفوا عني وبداءوا بالهجوم علي شوق وسامح
واخذوا يمزقونهم
وكانوا شوق وسامح يصر
ويستنجدون
ولكن الكلاب لم يتركوهم الا جثث هامدة
بعا اخرجوا احشائهم
وكنت انا اخفي وجهي بيدي بعا شاهدت ذلك ال المريع…
وفي اخر لحظات حياتها التعيسة..
امرت الجارة الطيبة كلابها باشارة منها للعودة لغرفتهم
وفي تلك اللحظة ..
ننظرت لتلك المراة
وكانت الاء تنزل منها بغزارة
فا اردت ان احاول انقاذها ولكن حينما حاولت ان انهض لاحاول اسعافها ضغطت علي يدي لكي ابقي ..
فا اخذتها بي وانا واشكرها علي كل ما فعلتة معي
فقالت ..تعرفي انك كنتي اول جارة تسال عليا وتقلي اكل ؟..
انا كنت ساعتها فعلا جعانة اوي
وانتي حسيتي بيا
قبلت يدها واخبرتها باني لن اتركها بعد ذلك
واخبرتها باني سافعل ما عي لانقاذها…
فا نظرت لي وابتسمت ابتسامة رضا..
وهي تقول…انتي فعلا ساعدتيني
انا كنت فاكرة اني ه وحيدة ومحدش هيبكي عليا لان مفيش حد بيحبني
لكن انا دلوقتي شايفاكي حزينة عليا وانا ب
وكمان كلامك ط لاني كنت خايفة
وخصوصا
لما ذكرتي الاية..الي طمنتني وخلتيني اعرف ان في امل
ان ربنا يسامحني