عوملت كملكة فعلية ..جميع الابواب المغلقة فتحت لها…استمتعت بجولتها لاقصى درجة فقط تمنت لو ان ادهم كان صحبها بنفسة ..عادت لواقعها .. نهرت نفسها بقوة “لا تتمنى المستحيل يا هبة اين انتى من مكانة ادهم الرفيعة…؟ ” رفضت بقوة كل عروضهم عليها لركوب المنطاد ربما لو ادهم معها لكانت قبلت بترحاب – الساعة دلوقتى قربت علي 18 والشمس هتبقي صعبة عليكى تعليمات ادهم بية انك تريحى لبعد العصر بالطبع تعليمات
ادهم اوامر مطاعة حتى لو كانت اعترضت كانت النتيجة ستظل نفسها …جناح ادهم الخاص في الفندق كان مستعد لاستقبالها بالطبع فأين غير ذلك حرم ادهم البسطاويسى ستكون…؟ هبة عادت الي الفندق مع
حراستها…سيارتها توقفت امام مدخل الفندق عبير والحراسة رافقوها حتى المصعد .. في لحظات انتظارهم للمصعد هبة لمحت ادهم وهو يخرج من الفندق بصحبة سيدة فاتنة … سيدة جميلة جدا شعرها اسود ناعم بلون الليل وترتدى ملابس تفص-
ل كل جس-دها الجميل هبة تجمدت في مكانها لم تسمع عبير وهى تناديها في البداية … – مدام…مدام الاصانصير وصل… هبة مازالت تنظرفي اتجاة ادهم بدون ان يراها او ربما رأها وتجاهل وجودها تماما…