هبة استيقظت لصلاة الفجر وهى تشعر براحة نفسية غريبة ….تصالح مع نفسها يغمرها …هل من الممكن ان مقابلتها مع ادهم امس كانت السبب ؟؟؟ مقابلتهم امس كانت خطوة تقارب جيدة … فعلي الاقل نعمت بلمس-تة ولو لثوان قليلة و ربما ايضا سبب سعادتها ان عبير ابلغتها قبل خلودها للنوم ان ادهم رتب لها جولة لمشاهدة اثار
البلد الخلابة … هبة صلت وارتدت الملابس التي جهزتها لها عبير…عبيراخبرتها وهى توقظها … – هنخرج بدري قبل الحر زى ما ادهم بية امر ارتدت جينز ازرق اللون و بلوزة بنيه اللون من قماش الجرسية وانتظرت عبير كى
تساعدها في لف طرحة تركوازيه بلون عيونها انتعلت صندل بنى مريح علي شكل اشرطة رفيعة تتجمع بحلية ذهبية دائرية …وضعت متعلقاتها الشخصية وهاتفها النقال في شنطة الخوص خاصتها وجلست تنتظر قدوم عبير..
عبيرلفت لها الطرحة وزينت وجهها بمكياج خفيف…هبة اخذت نظارة شمس بيضاء كبيرة تغطى معظم وجهها ونزلت معها كلام ادهم لها يرن في اذانها منذ البارحة …لاول مرة تدقق في ممتلكاتها الشخصية …لديها اكثر من عشر نظارات شمسية جميعهم يحملون ماركات عالمية …ملابسها تصمم خصيصا لها علي ايد المصممين