لها بالجلوس علي كنبة سوداء جلدية تحتل جزء ضخم من مكتبة ثم جلس بجوارها… ادهم ضغط علي جرس …ام السيد دخلت فورا…- هبة تحبي تشربي اية..؟ هبة اجابته بخجل ….- شاي ادهم وجة حديثة برفق لام السيد وقال … – لو سمحتى يا ام السيد ..شاي لهبة وقهوة عشانى ام السيد كعادتها خرجت فورا بدون اي كلمة …لولا ان هبة هبة
سمعتها تتحدث من قبل لبعض الخادمات لكانت اعتقدت انها خرساء… ادهم قام بتشغيل موسيقي كلاسيكية مرة اخري كأنة يكرر مشهد المكتب الاخير…. ادهم علق باعجاب وهو يلمس الفوونوجراف بلطف…- مهما اخترعوا من الالات الحديثة ….الاسطوانات من الفونوجراف صوتها مختلف…. تحبي تسمعى حاجة معينة..؟ هبة هزت راسها
فهى متأكدة من ذوقة العالي في الاختيار …- لا اللي انت تحبة ادهم ابتسم بسخرية …..- اللي انا احبة … خلاص ماشى ثم اختار اسطوانة بحيرة البجع ” لتشايكوفسكي “… سألها بحدة شديدة … – اية رأيك ؟؟؟؟ علي الرغم من
الحدة الواضحة في صوتة …هبة اغمضت عينيها واستمتعت بالموسيقى … – روعة يا ادهم لما بسمعها بفتكر جناين قصرك في القاهرة معرفش لية ادهم نظراليها بدهشة شديدة وردد بعدم تصديق …- جناين قصرى انا..؟ هبة هزت رأسها وأكدت… – ايوة جناينك …تحفة الجناين يا ادهم …نفسي اقابل الفنان اللي صممها عشان اهنية علي ذوقة وعبقريتة… اصبحت
تستخدم اسمة بسهولة ادهشتها هى نفسها … ادهم مازال يسألها بعد تصديق ….- عجبتك الجناين فعلا …؟ طيب دة لسة هيكون رأيك لوعرفتى ان انا اللي صممتها بنفسي …؟ هبة هزت رأسها وقالت …- طبعا …. دة انا كمان بقيت