الرحيل هو انها سوف تفقد الام التى اخيرا حظيت بها …حتى سليم نفسة اكتشفت ان جمودة مجرد قناع مضطر لوضعة بسبب مكانتة لكن في حقيقتة هو قلب حنون… شوكتها سقطت من يدها في صحنها عندما قالت نجية فجاءة بلهجة خبي.ثة … – انتى متغيرة يا بنيتى بجالك يومين …ساكتة بزيادة وهادية اكتر من طبعك بس بسم الله
ما شاء الله احلويتى كمان وكمان …الله يعينك علي جمالها يا ادهم اكيد مدوخك يا ولدى للحظات تلاقت عيونهم لكنها عادت وخفضتها عندما اجاب ادهم بجمود … الجمال مش كل حاجة يا ست الكل المهم جمال الروح …نجية
اجابتة بحنان .. – وكدة كمان …. ما في زى جلب مرتك بعد انتهاء العشاء مباشرة ادهم اعتذر منهم وقررالانسحاب الي مكتبة بحجة العمل…
هبة لحقتة عند باب المكتب وقالت بخفوت – ادهم لو سمحت… ممكن اتكلم معاك…؟ ادهم رفع احدى حاجبية وركز نظراتة عليها بدهشة…لاول مرة هبة تطلب منة الحديث معة بنفسها دون واسطة بينهم … ثبات هبة تحت
نظراتة اجبرة علي الاستسلام والموافقة علي طلبها…اشار لها بالدخول قبلة…هبة دخلت بدون تردد وهو دخل خلفها واغلق الباب هبه كانت تشعر بحيرة شديدة ممتزجة بالخجل ….انتظرت
منة اخذ المبادرة واعفائها من الحرج الشديد …فكلما تراة يتوقف قلبها من الخجل ولا تستطيع ترتيب الكلام ودائما ادهم يفهم خجلها بطريقة خاطئه…يفهمة علي انة نفور…وهو ابعد ما يكون عن النفور ادهم احس بحيرتها …اشار