خسارة الفلوس سلطان دمعت عيناة …- دي يا حبيبتى هتكون اول مرة هعزمك فيها برة مش خسارة فيكى أي حاجة…. هبة اقترحت علية بقناعة شديدة.. – خلاص ناخد الاكل ونروح نعد علي النيل انا بحبة اوى ونفسي اشم هوا نضيف …
ومجددا سلطان اذعن تحت اصرارها فرقة هبة وضعفها كانوا دائما ينتصرون …من كان يستطيع مقاومة طلب لهبة الملائكية … سلطان اكتفي باحضار مشويات للعشاء من مطعم فخم وكنافة بالقشطة كتحلية لها لانة يعلم مقدارحبها لها …. واخذها للجلوس علي النيل بناء علي رغبتها … سلطان اقترح بسعادة بعد العشاء …. – عارفة بقى يا حبيبتى الباقى لازم تجيبى لنفسك بيه فستان جديد …بكرة ان شاء الله بعد المدرسة هاخدك المحلات….
كعادة كل يوم هبة وجدت سلطان في انتظارها علي باب المدرسة ولكن في ذلك اليوم كان يرتدى الخوذة الجديدة بفرح … سلطان اخبرها بفرحة غامرة عندما راها … – ادهم بية الله يكرمة ويعمربيتة قالي …” يا سلطان خلاص متجيش الفترة التانية وراتبك ماشي زى ماهو مش هيجري حاجة يعنى لو كل واحد قام عمل طلبة بنفسة ” يعنى
الحمد لله مش هسيبك لوحدك بالليل تانى ابدا …و كالمعتاد بدأ سلطان يعدد في صفات ادهم الحميدة كما يفعل كلما يتزكرة … – دة ابن حلال وكريم وبيعاملنا كويس ربنا يكرمة ….. ابن عز طول عمرة بصحيح… دائما سلطان كان
يتحدث بالخير عن رب عملة المليارديرادهم البسطاويسي… ويكفيها اعفائه لسلطان من عملة في الفترة الثانية حتى تتأكد بنفسها من استحقاقة لكل مدح اختصة بة سلطان طوال سنوات عمرها الاخيرة….فشعرت بامتنان بالغ تجاهه منذ ان وعت وبدأت في الفهم وابيها يعمل كساعى خصوصى لمكتب ادهم البسطاويسي…