رؤية ما سوف يحدث لاحقا… كانت تعتقد ان الكل-بان سوف يهج-مان عليهما معا…يداة ضمت-ها اكثرالى ج-سدة …احست بة بير-تعش مثلها تماما… سمعتة يتحدث الي الكلب-ان ويأمرهما بالهدوء … ادهم حملها بسهولة شديدة بين ذراعية القويتان كأنها لا وزن لها واتجة بها للمنزل… طوال الطريق للبيت هبة ظلت تدف-ن راسها في ص-درة
…سمعتة يهدد ويسب بأسوء الالفاظ… كان يسب ويهدد حراستة الخاصة وغفر المنزل الذين لحقوا بة …. الحراسة والغفر كانوا قد تجمعوا بعد وصولة اليها …سمعته يخبرهم انة لولا رؤيتة لها من نافذة مكتبة وهى تتجة بمفردها الي منطقة تواجد الكل-بان لكانت هوج-مت من الكلب-ين بعن-ف … توعدهم ان هذا الاهمال لن يمرعلي خير … ادهم صعد وهو يحملها الي طابقهم العلوى..رفض بقس-وة اي عرض للمساعدة من اي حد
…ارقدها علي السرير بلطف …مازال يشعر برعبها ورعشتها العنيفة وتمسكها بة بقوة … ادهم حض-نها بقوة فترة فشلوا في تحديدها ..دقائق وربما ساعات ادهم طمئنها بصوت هامس … – هش متخافيش خلاص …الحمد لله عدت علي خير..بس انتى عارفة دى اول مرة تنطقي اسمى هبة ما زالت متمسكة بة بكل قوتها …رعش-تها من
الكل-اب انتهت وبدأت رع-شة من نوع اخر …رع-شة وجودها في حض-نة ادهم حاول تهدئتها بلطف …فك حجابها كى يساعدها علي النوم براحة ساعدها علي التخلص من جاكيتها ..مال علي ارجلها ونزع عنها صندلها هبة كانت مستسلمة مغمضة العينين …ادهم عاد لشعرها ومسح علية بحنان فائق وسألها بقلق… – هبة حبيبتى …انتى