الحديقة …جو الصباح الخانق تبدل الان الي جو مغري بة نسمة هواء باردة … هبة قررت النزول لاستكششاف الحديقة …لم تري عبير من قبل ان يتناولوا العشاء وهى حتى لا تعرف مكانها الان… حتى لو حاولت الوصول اليها فلن تستطيع ايجادها في هذا البيت الكبير هبة لفت حجابها بنفسها …نزلت السلالم فتحت باب البيت واتجهت
للحديقة لم تقابل أي احد في طريقها …مشت بدون هدف محدد…الضوء المنبعث من المنزل والحديقة حولة منعها من رؤية السماء المخملية كما كانت تريد ان تراقبها …شاهدت منطقة مظلمة خلف البيت فقررت الذهاب اليها كى تراقب السماء منها بشكل افضل …بالتاكيد الرؤية من هناك افضل … عندما وصلت لتلك
البقعة المعزولة تأكدت انه كان معها حق … السماء منظرها مذهل من الجزء المظلم كما توقعت …استمتعت بالحرية اخيرا حتى ولو لوقت بسيط ..هبه اخذت نفس عميق …رفعت راسها للسماء في لحظة جنون بدأت تدور
حوال نفسها برقة فستانها لف معها ..منظر السماء مع الدوران منظر خيالي لكنها بدأت تشعر بالدوار …الارض اصبحت تدور معها بعنف قررت ان توقف الدوران وتوقفت فجاءة … ضحكت عندما احست بالدوخة تض-ربها
بشدة مع توقفها المفاجىء …راسها مازالت مرفوعة للسماء انزلت راسها واستعدت للعودة …عيناها قابلت افزع منظر شاهدتة في حياتها كلها… فهناك في الظلام كان يقف اضخم كلبان رأتهم في حياتها ..الكلبان المتوحشان كانا
يراقباها بتحفزوينظران اليها بنظرة مرع-بة انبئتها انهم سوف يه-جمان عليها حالا من غيران تتنبة هبة صر-خت بصوت عالي … – ادهم وكأن ملاكها الحارس سمع ندائها…ادهم ظهر فجاءة من العدم وهو يجري بله-فة واخذ جس-دها المنتفض من الرع-ب بحنان وحماية بين يدية وهو يقول – متخافيش يا حبيبتى انا معاكى هبة تعلقت بة بر-عب شديد دف-نت راسها في صد-رة واغمضت عينيها لا تريد