غرفتها اخيرا … وضعها الجديد مخي-ف بالنسبة اليها …الامان الوهمى الذى احتمت فية تخلي عنها الان.. كلمات عزت ترن في اذانها…لماذا لا تستطيع الاستسلام وتقبل وضعها …؟ الا يكفيها انها سوف تصبح زوجة الملياردير ادهم البسطاويسى …؟ حقيقة انها اجبرت علي الزواج بدون علمها تكتفها وتجبرها علي الرفض اة لو سلطان كان
مازال حى لربما كان تحمل نصيبة من اللوم بدلا من ان تحمل ادهم كل لومها وحدة …ادركت انها تريد من ادهم اكثر من مجرد زواج تقليدى لانجاب وريث لة …لكنها لم تدرك جيدا ماذا كانت تنتظر منة بخلاف ما اعطاها اياة مسبقا… علي حسب كلامة ان عمليتها غيرت مصيرها…وجودها في بيتة تسبب في تحويل زواجهم لحقيقة…ادهم مجبرعليها
بسبب اهلة …مجبرعلي ان يستخدمها من اجل انجاب الوريث المنتظر وهذا اكثر ما المها…. مصيري تحدد من يوم موافقة سلطان علي الصفقة مع ادهم ولكن ادهم لدية الان خيارات
كثيرة بخلافها …. التفكيرارهقها …فتحت باب تراسها وخرجت تستنشق هواء الليل النقي اول ليلة تقضيها خارج القاهرة…منظر ظلام الليل الدامس بتلك الطريقة كان جديد بالنسبة لها …من تراسها راقبت السماء السوداء وهى مزينة بالنجوم السماء كانت اشبة بثوب مخملي اسود مرصع بحبيبات الماس اللامعة الظلام منعها من رؤية