للاقامة في منزلة وتورط بالاعلان عن زواج لا يرغبة – اطلعى ارتاحى ونامى يا بنتى انتى لسة طالعة من عملية …ثم اكملت بخبث…. – ومتنتظريش ادهم جريب.. لما مجلس العيلة بيجتمع بية بيعدوا ساعات كتير ياما ..مصالح العيلة
كلها في يد ادهم… يا ام السيد وصلي العروسة لفوج خليها ترتاح في جناحهم اثر ندائها سيدة عجوزظهرها محنى من اثر الزمن ووجهها رسمت التجاعيد علية خريطة واضحة المعالم خرجت من باب جانبي صغير
ام السيد اشارت لهبة ان تتبعها وصعدت علي سلالم رخامية مفروشة بسجاد احمر سميك…. هبة تبعتها بطاعة …وصعدت خلفها الي الطابق الثانى الذى كان مختلف كليا في تصميمة عن الطابق الاول…. ام السيد فتحت لها باب غرفة نوم هبة دخلت منة بتردد وام السيد خرجت واغلقت عليها الباب بدون ان توجة لها أي كلام… ***** ام السيد
خرجت بدون اي كلمة واغلقت الباب خلفها….هبة استقبلت سجنها الجديد ولكنة هذة المرة سجن لة طابع اثري ….اول شيء لمحته عيناها كان الفراش الكبيرالمحاط باربع اعمدة خشبيه محفورعليهم اشكال فرعونية بديعة يغطيهم ستارة بيضاء شفافة مربوطة برباط ذهبي عند كل عمود… فراش مذهل لم تري في حياتها تحفة رائعة