تقل اجبرة…نجية مازالت تواصل تعريفها بادهم الذى لا تعرفة
– ادهم ولدى الوحيد ..جبتة بعد سنين انتظار ..كنت خلاص فقدت الامل انى اخلف وكنت بتحايل علي سليم اللي انتظرنى كتيرانة يتجوز تانى وكان بيرفض…وبعد ضغط منى ومن العيلة …سليم وافق اخيرا ويوم ما قرر
يتجوزعرفت انى حامل …سليم غير رأية ولغى الجوازة وحصلت مشكلة كبيرة وعداوة بين العيلتين لسة لحد اليوم قايدة بينا وبين عيلة الكفراوى بس متغطية تحت ستارة المصالح بس علي اي شرارة هتولع نار مش هترحم الاسم
ضرب هبة …عائلة الكفراوى…تزكرت عزت المحامى عندما اخبرها عن الضغوط التي كان يواجهها ادهم من اجل ان يتزوج ابنة عائلة الكفراوى وقال لها ايضا انها فتحت الجر-وح القديمة …الان فهمت ماهى تلك الجرح
القديمة…موقف كان ادهم لا يحسد علية ولكنة واجههة بقوة نجية اكملت .. – مش هكذب عليكى يا بنتى ومش عاوزاكى تزعلي منى لكن انا قلبي انقبض لما عرفت ان ادهم اتجوز واحدة مصراوية ومن غيرما يقلنا كمان بس اما شفتك الحمد لله اطمنت وجلبي انفتحلك وهعتبرك بنتى اللي مخلفتهاش في حياتى واتمنى منك
تعتبرينى مكان والدتك زى مافهمنا من ادهم انك يتيمة من زمان …عشان كدة لو تجبلينى مكان والدتك الله يرحمها هتفرحنى كتير وتريحى جلبي الدموع غلبت هبة …حنان نجية الفياض غطاها من رأسها حتى اصابع قدميها…نجية ام وتحب ابنها لدرجة انها مستعدة لحبها مثل ابنتها لاعتقادها انها بذلك تسعد ادهم… اة لو يعلموا الحقيقة..وانها