ادهم لاحظ حركة يدها علي حجابها… لاول مرة منذ مغادرتهم القصر يوجه لها الكلام …. – مضايقة منة ؟ هبة نفت بقوة …- ابدا بالعكس انا مرتاحة جدا ادهم هز راسة واكمل عملة علي حاسبة المتنقل الذي كانت المضيفة اعطتة لة منذ قليل
ادهم اختار العمل علي حاسوبة في صمت تام….تجاهل وجود هبة تماما طوال فترة الرحلة …فشغلت نفسها بقراءة مجلة ادبية اختارتها من مجموعة مجلات عرضتها المضيفة عليها…نظرات الحسد والغيرة التى وجهتها لها المضيفة الحسناء اخافتها …احست انها تتمنى ان تكون مكانها بجوارادهم وكانت ايضا تقيمها بنظرة متفحصة ويبدو انها اغتاظت من نتيجة تقيمها لها فانسحبت لاخر الرحلة ولم تحاول مجددا مع ادهم ….هبة نظرت في
اتجاهه فوجدته مازال منهمك في العمل علي حاسوبة ولم يرفع رأسة بعيدا عنة الا عندما احس بعجلات الطائرة وهى تلامس ارض المطار.. حتى هذة اللحظة هى فقط تعلم انهم مسافرين الي الصعيد …اخيرا عرفت وجهتهم عندما طائرة ادهم وصلت لجزء خاص من مطار الاقصرالدولي سيارة سوداءا شبيه بسيارة القاهرة كانت في
انتظارهم مع سيارة دفع رباعى اخري …نفس المنظر الذي شاهدتة في القاهرة يتكررهنا مرة اخري بنفس
التفاصيل ..فشخصية مهمة مثل ادهم لابد وان يحاط بحراسة مشددة من رجالة المخلصين اينما
ذهب… هبة لاول مرة في حياتها تسافر …لاول مرة كانت تغادرالقاهرة لاول مرة كانت تركب طائرة …مع ادهم كانت دائما تختبر لذة المرة الاولي في كل شيء…. القرنة “….” ادهم قال لها بلدى