الزمالك..؟ وكأن ادهم كان متوقع لسؤالها…هبة استنتجت ذلك من ردة الفوري علي سؤالها ادهم اجابها مباشرة …. – انا طلبت بالفعل من عبيرانها تجهزك للانتقال من هنا ارتياح ممزوج بالحزن احتلها بقوة عند سماعها لردة علي سؤالها… فكرت بحزن …” خلاص هترجعى لزنزانتك يا هبة …
” فعلي الاقل هنا كان يوجد بشر للتواصل معهم بعكس الماس الرسمية الروتينية …هبة قضت معها 4 سنوات ..التواصل بينهما فيهم كان معدوم الماس جاسوس ادهم كما اسمتها هبة كانت مثل الرجل
الالي فقط تنفذ التعليمات بمنتهي الدقة والاتقان…. اما هنا فهى تعرفت علي عبير مساعدتها الشخصية وعلي فرحة الطباخة وعلي سميرة رئيسة الخدم وغيرهم وكانت تستمتع بالجلوس معهم في المطبخ علي الرغم من
اعتراضهم…هى احبتهم وهم احبوا بساطتها وتواضعها…. كانت تري في اعينهم التساؤلات عن حقيقة وضعها ….لم يسألها احد منهم عن طبيعة علاق-تها بأدهم وهى خافت ان تسألهم عن حدود معرفتهم بطبيعه علاقتهم المعقدة…طالما تسألت اذا كانوا يعلمون انها زوجة ادهم ام لا…؟ هبة نهضت وفي نيتها الذهاب الي غرفتها والانتظارهناك متجنبة المزيد من رؤية ادهم حتى تنتهى الماس من التجهيز والاستعداد للرحيل لشقتها لكنة عندما
اكمل جملتة هبة عادت للجلوس
مجددا من الصد@مة.. – انا طلبت بالفعل من عبيرانها تجهزك للانتقال من هنا….وتبلغك انك هتسافري الصعيد معايا اخر شيء توقعتة هبة في حياتها ان يطلب منها ادهم السفرالي أي مكان معة وبالاخص الي الصعيد… الرع-ب
في ملامحها جعلة يقول بحدة .. – انتى مراتى قدام اهلي والحجج اللي عندى خلاص خلصت… ازاي انا لاربع سنين كاملين مش بعرفك عليهم في الاول اتحججت انك صغيرة وانى كتبت الكتاب بس ومنتظرك لحد ماتكبري شوية