ونظرات الحيوان عبدة المقيم فوقهم كانت تاكلها وهم في طريقهم اليوم الي المنزل عند عودتها من المدرسة لم يكن وجود سلطان معها رادع لة كى يخفض بصرة او يستحى فهو كان كائن بلا اخلاق تماما… سلطان دخل لهبة غرفتها قبل خروجة ..اعاد عليها جملتة اليوم وقلبة ين.زف د.ما …- نور عينى انا نازل متفتحيش الباب ابدا سامعانى
هبة هزت راسها بالموافقة فهى لم تكن بحاجة ابدا لتحذيرة ..من نفسها كانت تغلق الباب بالمفتاح وتجر خلفة اريكة كبيرة علها تحميها …سلطان ودعها بعنية ونزل السلالم استعداد للمغادرة … كان لا يزال في مدخل العمارة وقبل خروجة للشارع لمح عبدة البلطجى يجلس علي القهوة المقابلة للمنزل ويراقب المدخل بعيون مثل عيون
النسر الجارح وكأنة ينتظر شيء ما… سلطان قلبة لم يطمئن ابدا بسبب جلوس عبدة بذلك الشكل …جميع الفئران تدخلت وشكلت حر.ب ضار.ية داخلة استداروصعد السلالم مرة اخري… هبة فوجئت به يعود من جديد …عندما سمعت الجرس كادت ان تموت رعبا ..لكنها عندما سمعت صوتة من خلف الباب ازاحت الاريكة وسمحت لة
بالدخول -…بابا مالك خير حصل حاجة….؟ سلطان طمئنها وقال …- انتى مخرجتيش من زمان …مش عاوزة تغيري جو؟ هاتى كتبك وتعالي معايا زاكري في الشركة… سعادة هبة كانت قصوى بقرارة…ليس فقط بسبب انها لم تخرج فعليا منذ اشهر ولكن بسبب خ.وفها الف.ظيع الذى كانت تشعر بة في كل مرة كان يخرج فيها سلطان
في المنزل …كانت تستمع الى اصوات مخيفة خلف باب منزلهم وكأن احدهم يتعمد اخافتها …لم تخبر سلطان يوما بما تسمعة لاسباب عديدة ربما اهمها خوفها علية من بط.ش البلط.جية اذا ما حاول مواجهتهم …… – ثوانى واكون جاهزة… هبة دخلت غرفتها فتحت خزانة ملابسها …من غير تفكير اخرجت فستان العيد وارتدتة بسرعة…كم تحب