في الفترة الاخيرة مر اسبوع منذ يوم عمليتها وثلاثة ايام منذ انتقالها للقصر…ادهم لم يحاول رؤيتها ابدا علي الرغم من انها كانت تعلم بوجودة في القصر…وفي بعض الاحيان كانت تسمع صوتة امام باب جناحها ولكنة لم يدخل مطلقا اليها الالم في بطنها خف بدرجة كبيرة واستاطعت المشي بدون مساعدة… تمت معاينتها في الصباح من
قبل طبيبها الذى طمئنها ان صحتها اصبحت علي ما يرام وانها تستطيع الحركة بحرية ولكنه منعها من ممارسة الرياضة والمجهود العنيف وابلغها ان الممرضة لم يعد لوجودها ضرورة اسبوع كامل وادهم قام بشراء وقت
الممرضة ليل نهار كانت مثل ظلها..الممرضة اخيرا تحررت وتستطيع مواصلة حياتها …سوف تستطيع الخروج …رؤية عائلتها …والعودة لعملها مجددا… اما هى فستظل حبيسة هبة علمت من
الممرضة سهى ان أدهم دفع لها مبلغ خيالي في الاسبوع الذى قضتة في مرافقتها … اموال ادهم لا تنتهى وهو يسخرها لتنفيذ اوامرة بكل سهولة …جميع مشاكلة يستطيع حلها بالمال” بالكثير من المال” وهى الاثبات الحى علي ذلك بعد ان سمح لها الطبيب بحرية الحركة..عبير عرضت عليها نزهة في الحديقة…. يااة اخيرا… هبة طبعا
وافقت بلهفة وقبلت يدها لتستند عليها …عبير ساعدتها علي ارتداء ملابسها …اختارت لها فستان اخضراللون لة نفس لون عينيها مشطت شعرها الحريري بض.ربات سريعة من الفرشاة…هبة علمت ان عبير كانت تعمل من قبل في مساعدة الفنانات في اختيار ملابسهم وتمشيط شعرهم وعمل زينة وجوههم “لبيسة كما يسمونها” عبير