الممرضة وارقدوا هبة علي السرير بلطف هبة سألت عبير….- فين الماس اية حصل ؟ عبير ….- الماس موجودة تحت مع الخدم بس انا اللي هكون مسؤلة عن خدمتك عبيرغادرت الغرفة لبعض الوقت وعندما عادت كانت تحمل صينية عليها عصير وشاي وقهوة وانواع عدة من فطائر لذيذة وبعض الحلويات الفخمة التى لم تري هبة مثلها من
قبل… عبير…- اي خدمة تانية يا هانم…؟ عقل هبة الصغير الذى لم يتعود علي مثل ذلك التعقيد من قبل احس بالحيرة…دنيتها كانت محدودة جدا سلطان كان كل حياتها هبة هزت راسها …- لا شكرا الممرضة فحصتها جيدا ثم اخذت علاماتها الحيوية بالاجهزة العديدة الموجودة في حقيبتها ولاحقا ساعدتها علي الاكل وشرب بعض القهوة ثم قالت ..- وقت العلاج يا انسة هبه …هبة اخذت علاجها باستسلام …احست وكأنها دمية يتم تحريكها بالخيوط
…وجميع الخيوط تتجمع في يدة …في يد ادهم ليحركها كيفما شاء ومتى شاء الممرضة امرتها بلطف.. – دلوقتى لازم ترتاحى كويس…نامى شوية وانا هكون جنبك لو احتاجتى اي حاجة رنى الجرس… ثم غادرت وتركتها فري.سة لافكارها ادهم نقلها من سج.ن لس.جن..من سجن صغير لسج.ن كبير …ولكن علي الاقل هذا الس.جن لة حديقة خلابة.. هبة تزكرت الحدائق الجميلة التى شاهدتها اثناء صعودها في المصعد الزجاجى
…منظرالحدائق من زجاج المصعد كان خرافي كأنها حديقة سحرية منعشه وكأنها تعيش تتنفس …كأنها حية… في حياتها لم تري زرع بمثل هدا الجمال الخلاب … تسألت بدهشة …- مين الفنان اللي صمم الجنينة الفظيعة دى …؟ قررت زيارة الحديقة عندما تستطيع السير …التجول فيها يطيل العمر بعد تفكير طويل غلبها النوم بسهولة كعادتها