الممرضة دفعت الكرسي بلطف واوصلتها الي سيارة فان سوداء مفتوحة السائق تناول الكرسي من الممرضة وادخلها بالكرسي في السيارة في مكان مخصص للكرسي …السيارة مصممة لاستيعاب الكرسي المتحرك الممرضة والماس ركبوا بجوارها في الخلف ..السائق سحب الباب واغلقة ثم انطلق الي وجهة مجهولة… جميع
نوافذ السيارة كانت تحمل زجاج بلون اسود داكن وايضا مغطاة بستائر سميكة …. السيارة مريحة وسريعة تليق بالمليارديرادهم البسطاويسى ومرضى مستشفاة الفخم هبة اغمضت عينيها واسندت رأسها علي النافذة الصغيرة بجوارها واستسلمت للنوم …. لم تشعر بالوقت ولم تتمكن من معرفة المدة التى قضتها السيارة منذ ان غادرت
المستشفي …صوت باب السيارة وهو يفتح ايقظها من نومها …منذ عمليتها وهى دائما بحاجة للنوم … بنفس الروتين السابق..السائق ساعدها علي النزول من السيارة وسلم الكرسي وهى مازالت لم تغادرة للحظة الي الممرضة المنتظرة … وصلوا امام باب حديدى ضخم مزخرف بالزجاج الملون….فتاة شابة في تايور اسود رسمى
منقوش علي جيب الجاكت العلوى اسم عبير.. استقبلتهم واوصلتهم لمصعد داخلي…. هبة بدأت تستوعب مكانها …السيارة اوصلتها حتى باب سفلي في قصر كبير من الداخل…استنتجت انة يؤدى الي موقف للسيارات تحت الارض والمصعد يرفعهم حتى القصر نفسة… الفتاة ذات اليونيفورم
الاسود اوصلتهم للطابق الثانى من القصر جناح مميز مخصص لهبة وبجوارة غرفة صغيرة للممرضة عبير قالت لهم بأدب …. – اي حاجة تطلبوها بس اضغطوا الجرس …انا اسمى عبير وهكون المساعدة الشخصية للهانم..
51 الكلمة افزعت هبة بشدة …مساعدة شخصية …هانم..؟ … بالتاكيد هناك شيء ما غير مفهوم… عبير ساعدت