…في دقائق تجمع افضل طاقم في المستشفي بدون نقاش ….اوامر ادهم لا نقاش فيها… سألت نفسها مرارا عن مدى معرفة العاملين في المستشفي بعلاقتها بأدهم..؟..لم يتجرأ احد منهم عن سؤالها عن علاقتها بة وهى ماذا تستطيع القول …. في مرور الطبيب الصباحى عليها اليوم سمح لها بالخروج مع تعليمات مشددة بالراحة لمدة اسبوع هبة
ضحكت في سرها بسخرية مريرة من وضعها…- راحة هو انا عندى غير الراحة…؟ بعد ان قرر الطبيب خروجها فوجئت بحضورالماس الي المستشفي فهى لم ترها منذ ان تركتها قبل العملية … الماس احضرت لها حقيبة كبيرة
ممتلئة بملابسها مما اثار دهشة هبة .. – لية الغيارات دى كلها يا مدام …انا هخرج علي البيت مش هحتاجهم……الماس هزت كتفيها وقالت بروتنية ….- اوامر ادهم بية هبة سألتها بدهشه ….- ادهم طلب منك تجهزى شنطة كبيرة لية وتجبيها المستشفي ؟؟؟؟ طيب قالك هنمشي امتى ؟ اكملت لنفسها…هرجع امتى لسجنى…؟
لدهشتها الماس قالت ….- ادهم بية بلغنى انى احضرلك الشنطة واساعدك تلبسي ومقالش اي حاجة تانية الماس جاسوس ادهم وخادمتة المطيعه تنفذ تعليماتة حرفيا…. وبالطبع لن تسألة عن المزيد من المعلومات مالم يعطيها اياها بنفسة …هى فقط تنفذ هبة جلست تنتظر بملل..اخيرا الماس تلقت اتصال علي هاتفها.. – ايوة يا فندم هي جاهزة المكالمة انتهت …كلمات موجزة انهت المكالمة وحددت مصيرها…وهاهى مستعدة … مستعدة للعودة