رعشة لم تستطع السيطرة عليها …” يارب ساعدنى” … وكأن دعواتها استجابت الماس فتحت بابها ودخلت الغرفة وهى تصيح بقلق.. – انسة هبة ..مالك خير؟؟؟ ..سمعت صر-خة وانا معدية من ادام
بابك… – الحقينى …هم-وت من الالم…مش قادرة الاحداث التالية مرت عليها بين الحلم والحقيقة …الماس اتصلت بالاسعاف فورا…فقط عشرة دقائق ووصلت سيارة اسعاف وطبيب… في خلال دقائق الانتظارالقليلة الماس ساعدتها علي ارتداء ملابسها وجهزت لها حقيبة ملابس صغيرة …بدا وكأن الماس تلقت تعليمات وقامت بالتنفيذ
الاسعاف نقلتها لمستشفي كبير وضخم بالقرب من شقتها …نفس المستشفي الذى نقل الية سلطان…في دقائق كانت شخصت حالتها بانها التهاب في الزائدة الدودية ولابد لها من دخول العمليات فورا.. الالم النفسي لوحدتها
المها اكثر من الم بطنها…تقريبا كانت المريضة الوحيدة في المستشفي التى لا يوجد معها اهل… صحيح الماس كانت معها عند وصولها ولكنها اختفت فور وصولها الي المستشفي…مرة اخري تنفذ التعليمات بألية…تلك الالة لا مشاعر لديها اطلاقا الان لا تتعجب من عزوفها عن الزواج ..فهى لا تحمل قلبا ينبض مثل كل الناس…مكتفية بنفسها
بشكل غريب…تسألت بمرارة اين وجدها ادهم …؟ انتقلت الي غرفة كبيرة في انتظار تحضيرها للعملية…ابلغوها انها ستدخل الي العمليات بعد ساعة واحدة فقط…اصوات المرافقين للمرضى الاخرين التى تطمنهم تسللت اليها من خلال الجدران …الجميع لدية احد ما بجوارة اما هى فليس لديها أي احد ……اكتشفت كم هو صعب ان تكون موجودة في مستشفي وتستعد