الماضية حالتها النفسية منعتها من التركيز في السائق الا انة بالتاكيد لم يكن مثل هذا السائق العجوز ذو السبعين عاما الذى فتح لها باب السيارة باحترام بالغ…تزكرت علي الرغم منها نظرات السائق الاخر لها في المراءة فشعرت بالرجفة تسيطر عليها ….هو كان ضخم بطريقة ملفتة للانتباة عضلاتة كانت واضحة بشكل ملحوظ من تحت سترتة السوداء …رائحة عطرة النفاذة مازالت في انفها تزكرها بيوم مرض سلطان…
ركبت علي المقعد الخلفى بتردد وانطلق السائق بالسيارة فورا وكأنة احس بترددها …
بعد الوفاة مباشرة الماس اعطتها ملابس سوداء عديدة ضمت كل القطع التى من الممكن ان تحتاج اليها … وصلت الملابس بنفس الطريقة السابقة التى كانت تصلها بها في السابق…الملابس فصلت لاجلها كعادة أي قطعة كانت تستلمها … القطع بتوقيع مصمم مشهورقرأت عنه في مجلة الازياء…ومن قماش فاخرجدا…. الماس اختارت لها
تايوراسود تنورتة تصل الي كاحليها وحذاء اسود ايضا برقبة عالية …هبة فجاءة بدون تفكير قررت تغطية شعرها بحجاب اسود وجدتة مع ملابسها …الطرحة كانت من قماش الساتان الطري ….. اخذت حقيبة يد سوداء من
المجموعة الجديدة مصنوعة من جلد التمساح الاصلي …حقيبتها فارغة فليس لديها أي متعلقات شخصية لوضعها بداخلها فلاول مرة في حياتها تخرج من المنزل بمفردها… خصلات شعرها الاصفر الناعم جاهدت للثبات في موضعها تحت طرحتها التى اختارت ارتداؤها…ولكن الخصلات خسرت الحرب من شدة نعومتها فانهالت
بفوضوية علي وجهها الجميل من تحت حجابها عذابها بدأ حالا فالسيارة اخيرا توقفت تحت بناية ضخمة والسائق اتصل برقم ما وانتظر في مكانة… بعد قليل نزلت سيدة متوسطة العمر من البناية وفتحت لها باب السيارة وعرفت نفسها قائلة … – انا سميرة سكيرتيرة الاستاذ عزت…هو مستنيكى فوق هبة تبعتها مثل المخدرة …صعدا