هبة انا بحبك وخفت عليكى …لولا اللي انا عملتة كان زمان عبدة اخدك منى …وجهة اصبح ازرق بلون مخيف… هبة صرخت وسط دموعها… – بابا ارجوك متتكلمش انا هطلب الاسعاف بابا مش مهم اي حاجة انا مسامحاك …مهما
عملت انت في نظري اعظم اب…. سلطان صمم علي الكلام … – هبة لازم تعرفي منى ..لازم اعرف انك سامحتينى قبل ما ام.وت… بكل العزم الموجود في الدنيا سلطان ضغط علي نفسة من اجل ان ينطق بالحقيقه صوتة كان مهزوز متقطع… – هبة …هبة سامحينى …الحقيقة الوحيدة اللي لازم تعرفيها انك…انك…زوجة ادهم البسطاويسى
من سنتين…سلطان اخيرا ارتاح من الكابوس المخيف …اخيرا تحرر…مع اخر حرف نطقة … اللون الازرق في وجهه اختفي وتبدل بلون ابيض باهت وتحجرت عيناة…. هبة صرخت بأعلي صوت لديها… – بابا.. **
صد@مة مoت سلطان غطت علي اي صد@مة اخري حتى صد@مة اعترافة الرهيب لها….. ربما اعتقدت ان سلطان اختلس من رئيسة… اما ان يكون زوجها الية فذلك شيء لم تتوقعة علي الاطلاق في اسوء كوابيسها ومع ذلك لم تهتم حاليا سوى بسلطان الذى فقدت عيونة بريقهم الماس سمعت صراخها …وطلبت الاسعاف ..ولكن عند وصول
المسعفين ابلغهوها بما كانت تعرفة بالفعل … – البقاء لله كلمتين سوف يغيروا حياتها للابد …ردد لنفسها بانهيار .. “سلطان م١ت …سلطان م١ت” – اة يا والدى الحبيب …لطالما عشت من اجلي… لم يفكر في نفسة يوما كان دائما يفكر بها هبة حبست نفسها في غرفتها ليومين كاملين …رفضت رؤية اي حد … ففي النهاية من لديها ليعزيها او حتى ليهتم …؟؟؟ هبة فكرت بمرارة …لقد اصبحت وحيده في العالم …وحيدة لتواجة