سلطان خرج من الغرفة ليصنع لها الشاي وهبة خرجت معة ودخلت الحمام توضئت وعادت غرفتها لتصلي……:”الحمد لله ” مع كل فرض كانت تحمد الله علي حياتها وعلي والدها … فهو تحمل كتيرا من اجل ان يربيها ويعلمها … فشخص اخر في نفس ظروفة.. كان تزوج منذ زمن بعيد واحضر لها زوجة اب.. لكن هو فضل ان يعيش حياتة لها … ضحى بكل شيء حتى لقمتة كى يعلمها ويوفر لها كل ما يستطيع توفيرة بعد الصلاة هبة
خرجت للصالة كى تتناول الفطور مع والدها الحنون…. …….. ستة عشر عاما مرت على نفس المنوال …سلطان يتفانى في دور الاب والام لها …لم تشعر يوما بنقص في الحنان …حياتهم البسيطة لا يوجد بها اي تعقيد …بيتهم البسيط مكون من غرفتين وصالة صغيرة وحمام في منطقة شعبية في القاهرة .. ومع ذلك كان بالنسبة اليها
نعمة من الله.. درع الامان الذى تتحامى فية …حب ابيها يغطيها …عم سلطان لم يبخل عليها يوميا بكل ما يملك.. حتى انها تتذكرجيدا الان تضحيه اخري تضاف الي لائحة تض.حياتة التى لا تنتهى…. فعندما كانت اصغر كانت تراة يدخ.ن السجائر وبعد ذلك لم تعد يراة يفعل ذلك… ثم ادركت انة ضحى حتى بمزاجة من اجل ان يوفر جنيهات السجائر القليلة لها هذا ما ادركتة عندما كبرت …. الجنيهات القليلة
اضيفت لميزانيتها هى.. عم سلطان بسيط الحال والمكانة وفر لها حياة معقولة من دخلة البسيط ..من عملة كفراش في شركة رجل ثري جدا …هبة لا تتزكر بالتحديد متى بدأ سلطان بالعمل لدية لكنها بالتأكيد تتزكر التحسن الملموس في حالتهم المادية منذ ان بدأ سلطان ذلك العمل – تسلم ايدك يا بابا الفول النهاردة جميل ..الحمد لله ..انا هدخل اجهز عشان معطلكش…هبة علقت علي فطور والدها اللذيذ برقة شديدة ودخلت الي غرفتها
تجهزنفسها وتستعد للنزول الي مدرستها منذ يوم دخولها الي المدرسة وسلطان اعتاد توصيلها حتى باب مدرستها ويعود في وقت الانصراف لارجاعها للمنزل مجددا ..حتى عندما وصلت لمرحلة الدراسة الثانويه سلطان ايضا كان يقوم بتوصيلها الي المدرسة… في البداية كان يرافقها علي قدمية فمدرستها السابقة كانت بجوار منزلهم تماما ولكن بعدما انتقلت الي المرحلة الثانوية والمدرسة اصبحت في حى اخر …سلطان اصبح يعانى معاناة شديدة عند