بشدتها وصرامتها… وقت الدوام كان من من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء حتى في ايام الاجازة الصيفية… المدرسة شغلت كامل وقتها لسنتين وفي الاجازات الصيفية ايضا كانت تذهب لتعلم الاتيكيت وفن ترتيب السفرة ودراسة اللغات بالاضافة الي البرنامج الرياضى اليومى الامتحانات النهائية علي الابواب …السؤال الغامض مازال
ينهش عقلها.. – ايه اللي جاي؟ بعد ما أخلص الثانوية هروح فين …؟؟ والسؤال الاهم .. بابا جاب الفلوس دى منين…؟ كانت عيونها تتسأل لكن نظرات الارتياح المصحوبة بالالم في عيون
سلطان كانت تمنعها من الضغط علية…. في نظرها سلطان هو افضل و واشرف اب في الدنيا …لا يمكن ان يكون قد اختلس من عملة الجديد…المخازن…؟؟؟ هو اصبح امين مخزن كما قال …. استغفر الله العظيم… يالا الشي.طان اللعين….. نهرت شيطانها..- يارب سامحنى لا يمكن سلطان يعمل كدة…سلطان اللي مبيسبش فرض ومربي بنتة
علي الشرف والامانة لا يمكن يكون مختلس لايمكن يخون الراجل اللي ائتمنة علي مالة و حالة… وكالعادة دفنت افكارها وشغلت نفسها في الامتحانات …شهر يفصلها عن انهاء المرحلة الثانوية…وايضا عن تحديد مصيرها الامرالمثير للدهشة حتى لدهشتها الشخصية انها اندمجت تلقائيا مع وسطها الجديد فلم تظهر مختلفة او منتقدة
في وسط بنات الطبقة الراقية بل علي العكس ظهرت وكانها ولدت منهم……اندمجت معهم ببساطة تحسد عليها او ربما لانها فضلت الانعزال وعدم التدخل في شؤن الاخريات وشغلت نفسها فقط بامور الدراسة فكونت حولها هالة من الغموض