وادهم هو الواجة المتحضره لتلك العائلة …ادهم الذى تعلم في احسن الجامعات استطاع ان يسيطرعلي اموال العائلة وتحويلها لمليارات راس مالهم اكبر من راس مال دول صغيرة…قوة عائلتة مع ذكاء ادهم وقوتة حولوا الاموال الطائلة والسلطة اللي كانت لديهم لامبراطورية قوية لها اسمها… هذة الشقة التي فتحت ابنتة فمها ببلاهة
عندما راتها كانت شيء عادى وبسيط بجانب ما كان يراة في قصر البسطاويسي عند ذهابة الي هناك… كان دائما يستمع الي حكايات الموظفين في الشركة عن فخامة قصرادهم… الحكايات المبالغ فيها التى كان يستمع اليها
كانت تقول ان صنابير المياة في قصر البسطاويسي صنعت من الذهب وان مقابض الابواب زينت باحجار كريمة… سلطان دخل واغلق الباب بالمفتاح وبكل الترابيس الموجودة في خلف الباب وتنفس بارتياح… ..- الحمد لله الوعى عاد لهبة عندما راتة يغلق الباب…بابا احنا بنعمل اية هنا ….؟
سلطان تجنب النظر في عينيها وقال – احنا هنعيش هنا الصد@مة التي تلقتهاهبة كانت عنيفة …لدرجة انها لدقائق تخشبت وفقدت القدرة علي الكلام…. وعندما اخيرا استاطعت الكلام …كان صوتها منخفض مبحوح…. – بابا انت اكيد بتهزر….؟ سلطان اقترب منها وامسك كتفيها بحنان وقال… – هبة انا بتكلم جد من هنا ورايح انسي اي حاجة
عن حياتك القديمة……… انسي اي حاجة غير ان اسمك هبة سلطان …حتى مدرستك انا نقلتك منها لمدرسة تانية …خلاص ياهبة …عيشتنا هتبقي هنا من الطبيعى ان اي فتاة اخري كانت ستشعر بالفرحة وتنبهر بالمكان ولاتهتم بكيفية حدوث تلك المعجزة ….لكن عقل هبة ابي ان يرحمها .. عقلها العنيد ملىء بمليون سؤال وسؤال….- بابا