الكلا-ب احسن منى …قررت خلاص …لازم ابعدك عنى …لازم تاخدى حريتك كفاية تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها …كلمة الطلاق كانت صعبة جدا علي نفسي ..لكن انتى كنتى تستاهلي تختاري حياتك بنفسك.
هبة قالت غمغمت كلام غير مفهوم بصوت خافت جدا …ادهم سألها بحنان بتقولي اية يا حبيبتى ؟ – هبة كررت كلامها بصوت اعلي قليلا …- انا مكنتش معترضة يومها ..انا كنت اقدر ارفض ادهم سألها بخبث ….- يعنى عاوزة
اتقولي انك كنتى موافقة…؟ هبة هزت راسها بخجل – هبة انا بحبك لدرجة لايمكن تتخيلي انها موجودة ….بحبك لدرجة ان حياتى فاضية مالهاش اي معنى من غيرك… هبة سألتة بجراءة ….- و فريدة…؟ احساس رهيب بالذن-ب غطى وجهه …- هبة انا فعلا مش فخورعشان موقفى مع فريدة …بس انا كنت بتمسك بأي حاجة تنقذ كرامتى
وتطلعنى بأقل الخساير كان لازم تصدقي انى مش عاوزك…بصراحة فريدة كانت بتدعونى استغلها كانت بترمى نفسها علي بطريقة واضحة …وانا قبلت اللي هى بتقدمة من غير ما اديها اي وعد…في الاول استغلتها في الصعيد لما حسيت غيرة في تصرفاتك وبعد كدة استغلتها هنا لما اتاكدت انها مش غيرة …كنت بتمنى تثوري وتطرديها…تبينى حبك
…غيرتك…لكن برودك خلانى اضغط عشان تمشي وترحمينى قبل ما انهار كليا هبة علقت بغيظ …- انا كنت بمoت لما شفتها معاك …ومت فعلا لما شفت ايدك محوطة كتفها…. طيب والجواز…؟ ادهم اجابها بألأم …- انا مصيري اتحدد من يوم ما شفتك…لو انتى مش في حياتى ..يبقي خلاص ما يهمنيش اي واحدة تانية مهما ان كانت … فريدة