معايا لكن وافق في الاخر وساعدنى لما شاف حالتى يومها … لو لا حظتى حكايتى كان فيها تناقضات كتير لانى مبعرفش اكذ-ب … لكن فعلا انا كنت ناوى اشيلك من حياتى واحاول اواصل حياتى من غيرك …عرفت ان مافيش
اي امل لينا مع بعض ..وفضلت طول سنتين بحاول انساكى…لكن عمليتك غيرت كل حاجة ..رجعتك لحياتى بقوة… بعد ما لم-ستك مرة كان لايمكن اكتفي ادهم ضحك فجاءة…- انتى عارفة بنت الكفراوى دى عمرها كام سنة ؟ هبة هزت راسها بترقب ادهم كمل ضحكة وقال ..- 45 سنة ومتجوزة من اكتر من 80 سنة عدوى الضحك انتقلت اليها ….- عشان كدة مامتك استغربت لما سألتها عليها…. ادهم سألها بفضول …- ماما هبة ردت بحياء
…- اة مامتك …الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك …وجهها احمر من الخجل … – قالتلي شعليلية ادهم انف-جر في الضحك …- يعنى العروض دى مكانتش عفوية…؟ هبة وجهها احمر بعنف…وهزت راسها بالموافقة … هى قالتلي انا علي اخلية هنا والباقي عليكى- ادهم ضحك بمرح … – بصراحة كنت شاكك… ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجة ..والدكتور كمان قال انها كويسة جدا هبة
ابتسمت …- كانت بتساعدنى…قلبها حنين اوى …اد اية انا كنت فرحانة انى اخيرا شفت حب ام لابنها ….حب الام عمري ما جربتة ادهم ضمها بحنان …- انا هعيش عمري اعوضك عن اي حنان هبة دفنت راسها في صد-رة …دقات قلبة تسمع صداها فى اذنها …. يا الله….. الحمد لله
ادهم اكمل …- تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير …لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤال…بعد حا-دث-ة الكل-اب احتق-رت نفسي… انا استغليت ضعفك افرق اية عن الك-لاب …انتى كنتى خايفة وانا استغليتك ….يمكن