…ارتاحتى …انتقا-مك تم حققتى امنيتك انك تك-سرينى بالكامل … تشوفي بعنيكى ذل العجوز اللي غ-صبك علي الجواز بدون ارادتك …ومش بس كدة استغل لحظة ضعفك واجبرك علي معاشرتة…. اطمنى انا احت-قرت نفسي كفاية بالنيابة عنك
هبة اقتر-بت منة مازالت تخشي ان تستيقظ من الحلم علي الحقيقة المرة حلم زكرها بأخر رائع فى المستشفي يوم عمليتها… هبة قالت برجاء ..- ادهم ارجوك اسمعنى ادهم اجابها بمرارة ….- خلاص يا هبة خلص الكلام …امشي اية اللي رجعك ….حياتك ادامك …انا حولتلك ملايين كتيراوى …الحراسة هتفضل معاكى …مفتاح قفصك بقي
معاكى اخرجى حصلي العصفورة… هبة امسكت يدة بقوة وقالت …- ادهم ممكن تسمعنى لحظة واحدة…ادهم ادينى بس فرصة اشرحلك سبب رجوعى هبة رفعت المخدة بيدها الاخري واخرجت الصورة والقم-يص من تحتها نظراتة تركزت علي ما تحملة في يدها…هبة اكملت بصوت خافت يكاد يكون غير
مسموع …- رجعت لانى نسيت قميصك وصورتك …الزكريات الوحيدة اللي هتبقالي منك ادهم هز رأسة بعدم تصديق …- هبة ..انا مش فاهم هبة اجابته بمرح …- معقول ادهم الذكى الملياردير لسة مفهمش … ادهم ..سامحنى علي كلمة قلتها في لحظة غباء …ادهم انا كبرت وبابا بيشتغل عندك عارف يعنى اية ؟؟؟ يعنى حياتنا كانت متوقفة