سوف تصعد لغرفتها لاحضار شيء نسيتة وسوف تعود فورا… عبير والماس هما كل اصبح لديها الان … كنزها سيساعدها علي الصمود ….هبة صعدت الدرج بهدوء شديد كانت تتسلل مثل اللصوص…وصلت لغرفتها …يداها بحثت عن زر
الاضاءة وجدتة بصعوبة في الظلام واضاءت الغرفة…. المنظر الذي شاهدتة عندما فتحت الضوء هزها بقوة …ضر-بها بع-نف كأنها تعر-ضت لزلال عن-يف ….احساس الانسان اذا ما ضر-ب الف لكمة مجتمعين معا هناك علي فراشها السابق شاهدت ادهم يحمل غلالة نومها التي خلعتها عنها قبل نزولها للعشاء المشؤم … عبير بالتاكيد نست
ان تجمعها مع اشياؤها الاخري .. ادهم كان يحمل غلالتها قرب قلبة وعيناة مليئة بالدموع…..
هبة قرصت نفسها بعنف حتى تتأكد ان المعجزة التي تراها بعيونها الان هى حقيقه وليست حلم… ادهم كان يحمل قميصها بين يدية وهو يبكى بحزن…. الدموع التي تلمع في عيونة حقيقيه جدا لا يمكن ان تكون حلم… لا يمكن لحلم
ان يكون بمثل تلك الروعه…. هبة صر-خت بعدم تصديق …- ادهم…؟ ادهم رفع راسها ببطء وجودها صد@مة بقوة ادهم قاطعها ..منعها من ان تاخذ فرصة للتعبيراوللكلام هاج-مها فورا… – الحمد لله رجعتى تشهدى علي ذلى الكامل