لتدخل الي الصالون متجاهلة المشهد الق-اتل امامها…بكل كبرياء دخلت حيت فريدة وتجاهلت ادهم تماما …من داخلها تتم-زق وروحها تم-وت ببطء وظاهريا هى مثل جبل الثلج…اصبحت مثل التمثال الخالي من الروح والمشاعر زيادة في اذلالهاعند تقديم العشاء ادهم اخذ فريدة الي غرفة السفرة الفخمة وترك هبة لتلحقهم بمفردها ….اة لو
كان لديها امل حتى لو ضئيل لكانت حاربت…لكانت قط-عت وجهها باظا-فرها وجذبتها من شعرها المصفف
بعناية لكنها للاسف علمت جيدا من داخلها أي جانب ادهم سوف ياخذ اذا ما تجرأت علي اهانة فريدة … اصبحت بين نارين ….نار انها تثور وتشتمها وتطردها خارجا ونار اخري تحثها علي المحافظة علي كرامتها وتقبل وضعها…
العشاء كان كابوس بكل ما للكلمة من معنى مع ان فرحة الطباخة ابدعت في الوجبة الا ان طعمها بالنسبة لهبة كان طعم الجير… اخيرا العشاء انتهى وهبة تستطيع الانسحاب الان وتركهم بمفردهم بعد تقديم الحلويات هبة تحججت بالصداع والارهاق من السفر ادهم رحب تماما بإنسحابها …اثناء خروجها من الصالون سمعت ادهم يخبر
فريدة انهم سوف يكملون السهرة في الخارج خنجر غرز في قلبها بدون أي رحمة ….قوة غريبة مكنتها من الصمود حتى النهاية وانسحبت بكرامتها …فازت في معركة الكرامة وخسرت في معركة الحب كلمة النهاية كتبت اخيرا ..لابد ان تترك القصرفورا…ادب ادهم يمنعه من طردها لشقتها..لكنة بالتاكيد يتمنى ان تاخذ هى تلك الخطوة