حالتها النفسية وصلت للحضيض فادهم تجنبها بطريقة مقي-تة هو ايضا منذ استيقاظها في حضن-ة هذا الصباح استيقظت علي صوت عبير يطلب منها النهوض … كان لا يوجد لديها أي مزاج لتغيير ملابسها او لرؤية أي احد … لكن تحت الحاح عبير هبة نهضت اخذت حمام سريع
وارتدت فستان شيفون اخضر بلون عيناها معة طرحة منقوشة ….عبير جهزتها وببراعة حاولت ان تداري عيونها الحمراء المنتفخة… هبة اجبرت نفسها بالقوة حتى تستطيع تلبية طلب ادهم والنزول للعشاء مع ضيوفة كما ابلغتها عبيرعن رغبتة.. صد-متها الاولي كانت في الضيوف او بالاحري في الضيفة الوحيدة التى وجدتها برفقة ادهم
عندما نزلت من غرفتها الضيفة كانت فريدة …بالمظهر الذي ظهرت بة فريدة اقل وقت توقعتة هبة انها قضت علي الاقل ست ساعات كاملة في الاستعداد لعمل شعرها ومكياجها حتى تظهر بمثل هذا التألق …فريدة كأنها خرجت للتو من كاتالوج للموضة …كل شىء فيها صائب… صد-متها الثانية والاشد كانت ذراع ادهم المحيطة بكتفيها والتي
حتى لم يحاول ان ينزلها عنها مع دخولها
للصالون تزكرت يداة اللتان احاطتها بحنان في حض-نة طوال الليل لكن حاليا ادهم يريها
مكانتها الحقيقة ..تقلبة يخيفها فهو قادرعلي الهبوط بها لاسفل ارض بعدما يكون قد رفعها حتى عنان السماء…هو
الان يريها وضعها الحقيقى في حياتة ….زوجة مجبرعليها بسبب وعد قطعة لرجل مي-ت…..
اخر محاولة لانقاذ كرامتها ….فرصتها للخروج برأس مرفوعة كرامتها الجريحة اعطتها القوة للتحمل…اعطتها القوة