شديد لم تكن تتخيلة …لاول مرة تعرف ان الالم النفسي يسبب الم جسدى حقيقي… الم احستة في رئتها داخل قفصها الصدري بدون اضافة اي كلمة اخري ادهم دخل غرفتة …هبة تسمرت في مكانها لوقت طويل تفكر في الصراخ والانهيار لا وربما افضل فكرت في الذهاب الية تترجاة …كانت ممزقة بين التذلل لة والحفاظ علي كرامتها …
لاول مرة تمتلك بيت حقيقي واسرة ..انا لا اريد العودة للقاهرة مجددا يارب ساعدنى اعمل اية…؟ ربما مرت ساعات وهبة علي نفس وضعها في غرفة الغيار …اول عودة لها للواقع كانت علي صوت عبير… عبير سألتها بدهشة …- انتى هنا واحنا بندور عليكى…؟ هبة انتبهت… – بتدوروا علية..؟ – ايوة اختفيتى من فترة وقلقتينا واخر حاجة كنت اتوقعها
انى الاقيكى هنا هبة تشجعت وسألتها بامل …- ادهم بيدورعلية…؟ عبير اجابتها … – لا البية خرج من بدري وقال انة هيبات في الفندق وطلب منى اجهز الشنط للسفر …لكن انا ومامتة دورنا عليكى …الحاجة قلقانة عليكى وطلبتك في غرفتها… هبة تفاجئت بشدة لاول مرة نجية تطلبها في غرفتها فهى لم تدخل غرفتها من قبل… عبير ساعدتها
علي استبدال ملابسها
واوصلتها لغرفة نجية وتركتها عند الباب هبة دخلت الغرفة بخوف وقلق… كانت متوترة بشدة وتسألتعن ماذا عساة حدث ؟ نجية كانت مستلقية علي السرير..هبة سمعت صوت تأوهات صادرة منها بصوت عالي ….هبة فعليا قلبها
خلع من الفزع …فدخلت تجري علي نجية وبدون ان تشعر مالت عليها وسألتها بهلع واضح …- ماما مالك خير…؟ تأوهات نجية انقلبت لابتسامة خبيثة وهمست … – روحى سكري الباب وتعالي هبة مازالت مرعوبة ولا تفهم الوضع جيدا لكنها نفذت طلب نجية …نجية اشارت لها ان تقترب اكثر منها واخذتها من يدها واجلستها بجوارها علي
السرير نجية قالت بحنان …- انا حسيت بيكى كنتى تجصدي لما جلتى لية امى بصحيح حاساها يا هبة …؟ هبة امسكت يدها وقالت بألم … – انتى الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى
نجية ربتت علي يدها بحنان…- وانتى كمان يا بنيتى دخلتى جلبي… البنت اللي اتمنتها وربنا مأردش