كويسة …؟ هبة افتقدتة لدرجة مخيفة لم تكن تدرك انة من الممكن الاحتياج لشخص ما بمثل تلك الدرجة العنيفة المسببة للالم الجسدى وليس فقط النفسي
هبة هزت راسها… ادهم اقترب منها وسألها بشك…- وشك اصفر وشكلك تعبانة …اطلبلك دكتور هبة احمر وجهها
من الخجل ..- لا لا مافيش داعى حاجة عادية ادهم سالها بقلق واضح …- حاجة عادية ازاي يعنى..؟ انتى علي طول تعبانة ومش بتقولى…؟ احراج هبة وصل لاقصى درجة فكيف ستفهمة طبيعة مرضها الحالي…؟ هبة ركزت نظرها علي الارض وقالت بخجل …. – عادى دة تعب شهري عادى عند كل الستات اخيرا ادهم فهم سبب مرضها …لكن علي
عكس ما كانت تتوقع الم شديد احتل ملامحة…هبة توقعت ان يشعر بالارتياح لانة اطمئن عليها او حتى ان يستقبل الامر بلامبالاة اذا كان فقط يسال من باب الواجب…لكن الالم الشديد الواضح علية اربكها ادهم اقترب منها وامسك يدها بقوة وسألها بخشونة …- متأكدة ؟ لمستة سببت لها نار في كل جسدها ..قربة منها جننها …اخيرا بعد اسابيع
احست بة بالقرب منها مرة اخري … هبة ردت بإرتباك …- ايوة طبعا يدة الممسكة يدها هبطت بجوارة علي الفور وقال في صوت امر .. – خلاص اعملي حسابك هنسافر بكرة مافيش
لزوم لاستمرارنا هنا اكتر من كدة… هبة أهلت نفسها كثيرا للحظة الفراق لكن قدومها وتحويلها لواقع سببوا لها الم