موجود…عارفة لو كان وليد لمسك وساعدك تقومى كنت دفنتة هنا في الجنينة …. هبة ضحكت علي الرغم من دموعها … – كان زمان عبير دفنت نفسها وراه… دى بتحبة جدا ونفسهم يتجوزوا بقي ادهم ادارة الية ونظر في عيونها … وسألها متألما… – هبة تعرفي اية عن الحب …؟ هبة اجابتة بحياء …- الحاجة الوحيدة اللي اعرفها انة
بيغيرالانسان وبيغير كل مفاهمية …بيدخل من غيراذن وكمان من غير سبب… ادهم سألها مجددا …- وحب عبير لوليد هو اللي علمك الحب …؟ ماذا ستخبرة …؟ ليتها تتمتع بالجراءة الكافية للاعتراف لة بحبها لكنها تعلم النتيجة فهى حتى وان اخبرتة بحبها فستزيد وضعهم المحرج سوءا … هبة فضلت الصمت فالصمت احيانا ابلغ من الكلام …
عندما لم يتلقى ادهم رد منها علي سؤالة اخبرها بألم … – عشان خاطرك هساعدهم يتجوزوا …بعد ما نرجع هتكفل بكل مصاريف جوازهم … هبة نظرت الية نظرة عجز ادهم عن تفسيرها لكنة اخذها في حضنة بحنان عندما عادت دموعها للنزول مجددا …
مراسبوعين اخريين وادهم لم يغيرمن نظام بقائة في المنزل حتى مشهد الحديقة الاخيرلم يحسن الوضع بينهم …مزاجها المتعكربزيادة منذ يومين عرفت سببة …دورتها الشهرية اختارت ان تنزل وتزيد من قلقها وتوترها الم بطنها منعها من النزول من غرفتها علي الفطور مثل كل يوم… عبير قدمت لها شراب النعناع الساخن واقراص
مسكنة لتخفيف المها تقريبا قضت اليوم كلة في السرير …قضتة بين النوم والقراءة …شهيتها للاكل معدومة من الالم….. اخيرا المها اصبح افضل قليلا ولكنة مازال موجود ..قررت اخذ حمام سريع …كسلها طوال اليوم اعطاها رغبة في بعض الحركة ففضلت احضارغياراتها بنفسها دون اللجوء الى عبير …بدون ان تنتبة لقميصها الشفاف
دخلت الي غرفة الملابس لاحضارغيار….بالصدفة وجدت ادهم هناك .. كان ايضا يحضرغيار لنفسة ….الصد@مة جمدتهم سويا…ادهم قررالانسحاب ويتركها ….لكن ربما الالم الواضح علي وجهها المتوهج والضعف البادى عليها نتيجة قلة اكلها اوقفوة … ادهم سألها بقلق …- هبة انتى