تبعث باخر خيوطها…طلبها الوحيد من حراستها كان ان 111 يتركوها تتجول بحرية …هى فقط كانت تعلمهم بمكان تواجدها لكن اخر ما كانت تريدة هو ان تتجول بصحبتهم الوحيد الذى تمنت صحبتة كان ادهم وحدة… تتبعت ممر حجري حتى نهايتة …رائحة لطيفة من نباتات عطرية عطرت الجو برائحة اشبة بالتوابل …في نهاية الممرلاحظت وجود درجات سلمية بسيطة تؤدى الي جلسة خشبية محاطة بالنباتات وفي داخلها ارجوحة كبيرة صعدت السلالم
بفرح وجلست علي الارجوحة سعيدة باكتشافها لذلك المكان الرائع… المكان كان اشبة بكشك للشاي …محراب يختلي فية احدهم بنفسة …علي طاولة كبيرة امامها شاهدت العديد من الجرائد اليومية وكتاب مفتوح يدل علي ان احدهم يقرؤة حاليا…المكان كان معد لشخص يحب العزلة والتفكير والقراءة في هدوء ..لاحظت ايضا
وجود علبة من السجائر وولاعة ذهبية انيقة وفنجان قهوة ممتلىء لمستة بلطف فعرفت من حرارتة انة مازال ساخنا وينتظر صاحبة ليقوم بشربة… هبة قررت الانسحاب حتى لا تزعج صاحب الجلسة….همت بالعودة عندما
سمعت صوت ادهم…تطلعت من بين الشجيرات المحيطة بالجلسة الخشبية فشاهدت ادهم في الخلف يتحدث في هاتفة النقال … كان واضحا من اسلوب كلامة انه غا.ضب فهو كان يعن.ف احدهم بشدة علمت انها مكالمة خاصة بالعمل وسمعتة يقول .. – بلغهم ان ادهم البسطاويسى محدش يقدر يلو.ى دراعة…موضوع الاثار دة موضوع