الغريبة … تقريبا ادهم نقل اقامتة للفندق….منذ يوم حفلة الشواء وهو يقضى كل نهارة في الفندق ومعظم ليالية ايضا…حتى المظاهر لم يعد يحافظ عليها …التغيير في موقفة بعد الحفل اربكها …في الحفل رفع سقف توقعاتها
للسماء عندما اصرعلي جلوسها بجوارة واعلنها عروسة ثم بعد ذلك اهملها بدرجة كبيرة وملحوظة …هبة اصبحت الان في نظرهم العروسة المهجورة … نظرات الشفقة في عيون نجية وسليم كانت واضحة وظاهرة كأنهم يواسوها الالم في قلبها كان مضاعف ..الم الغيرة والم تأنيب الضمير …في نظر الناس ادهم خائ.ن مهمل لزوجتة وذلك المها جدا فادهم لا يستحق… ليتهم يعلمون ماذا فعل ادهم لها … ليتها تستطيع ايفائة حقة …ادهم نشلها من المجهول..
امن لها حياتها وعرض عليها الحماية والامان وبدون اي مقابل ولوعندها الشجاعة الكافية لكان من المفترض ان تترك منزلة وتعود الى شقتها وتعفية من الحرج لكنها لا تستطيع التخلي عن لحظاتها المتبقية معة حتى لو قليلة … المؤلم انها فتحت عيونها وقلبها كما اخبرها من قبل انها لا تفعل لكن للاسف بعد فوات الاوان…
الليالي القليلة التى كان يقضيها في المنزل كانت تسهر فيها وراء باب الحمام تستمع الي صوت المياة وهى تجري في المواسيرفتعلمها انة بالقرب منها …فقط يفصل بينهم باب … صورتة وقميص مستعمل لة يحمل رائحتة اخذتة سرا من غرفة الملابس… اخفتهم في مكان سري…كانت تلجأ اليهم عندما تتأكد انها بمفردها….رائحتة كانت
تزكرها بحض.نة بلم.ستة … تزكرت ايضا عندما قررت التجول في الحديقة منذ ايام لكنها كانت قد تعلمت من درسها السابق فاعلمت حراستها بنيتها في التنزة في الحديقة علي الرغم من عدم اقتناعها لكنها لم ترد ان تسبب لهم المزيد من المشاكل ولتجنب مواجهة شبية بمواجهتها السابقة مع الكلاب فضلت الجولة ومازالت الشمس