لغرض ما وبالتاكيد هوغرض دنىء مثلة…. سلطان اجابة بتوتر بالغ …- طيب يا بنى …ثم اشار لهبة بالصعود لمنزلهم فورا وغادرعلي دراجتة لايجاد مكان اخر لها وهو يرتعد من الخوف خوفة الاعظم واسوء كوابيسة كانوا علي وشك التحقق…لكنة ما ان ابتعد حتى فهم الغرض من حركة البلطجى …”عبدة ” …الحقيقة ضربتة بقوة فالبلطجى كان
يعطلة كى ينفرد عبدة بهبة علي الدرج… سلطان ترك دراجتة في وسط الشارع بدون اهتمام وعاد بأقصى سرعة الي هبة …. هبة صعدت الدرج وهى تجري بقوة ….قلبها يخفق بعنف …دقات قلبها تصم اذانها من قوتها… وصلت لباب منزلهم وانتظرت اباها فهى لم تملك يوما مفتاح فهى لم تحتاجة ابدا فسلطان كان يوصلها حتى الباب دائما
ولم تضطر يوما لحمل مفتاح في المدرسة …لسوء حظها رأت عبده البلطجى ينزل الدرج وهو يتطلع اليها بعيون شريرة تفضحة…. هرب الدم من عروقها وتسألت برعب… – انت فين يا بابا..؟ …
رعبها وصل الي السماء مع اقتراب عبدة منها لدرجة انها شمت رائحة مقرفة تفوح من فمة القذر… عبدة اقترب اكثرمنها حتى احست بلفح بانفاسها الق.ذرة علي وجهها…هبة الصقت نفسها في باب شقتهم وكأنها تستنجد بة….
الدموع حبستها بصعوبة …صوت خطوات والدها التى تطوي السلالم جريا اعطاها الامل في الخلاص…خطوات والدها المقتربة لم تؤثر في عبدة الذى قال بوق.احة … – مسيرك لية يا جميل.. وقريب اوى….ثم وجة نظرات تهديد وتحدى لسلطان كأنه يتحداة ان يعترض علي ما قالة… وببرودة اخرج مدية صغيرة من جيبة لوح بها في تهديد في
وجة سلطان ثم هوي بها في حركة تهديد صريحة علي كفة عدة مرات … بعدما انهى تهديدة الفج…عبدة دفع سلطان بكتفة بقوة اطاحت بة علي الارض وهو في طريقة لنزول الدرج…. سلطان اتجة فورا لهبة المر.عوبة كى يطمئن عليها… خوفة علي هبة وصل لحد الجنون …قلبة يبكى ويقول ..” اة من الظلم والفقر والذ.ل والضعف “…