قالتها حسناء بعتاب …تنهد آدم بتعب وقال:
-ليلي مش اختي الصغيرة يا امي دي بنتي اللي انا ربيتها من صغرها …وانا مش عايز اعيشها الحر*مان اللي عشته …أنا الحمدلله يشتغل وقادر اكفي احتياجاتها …
ابتسمت حسناء وهي تربت علي كفه وقالت:
-ربنا يخليك لينا يا حبيبي …انت كنت ونعم الاب والاخ لاخواتك …رفضت تتعلم عشان هما يتعلموا وقدرت تكفي
احتياجاتك بس كفاية كده …هما كبروا فكر انت في حياتك …شوف بنت طيبة واتجوزها وخلف …كفاية خس*رت ميار بسببنا متخسرش حياتك كمان …أنا نفسي اشوف عيالك قبل ما امو*ت …
قبل ادم كفها وقال:
-حاضر يا ست الكل الاقي بس البنت المناسبة واتجوزها ..يالا دلوقتي سلام رايح للورشة ..
قال جملته الأخيرة وهو يقبل رأسها ويذهب .
………
-اه …
صرخت ليلي بفزع وسقطت ارضا عندما كانت ستد*هسها سيارة شبابية سريعة …نظرت إلي كفها ووجدت خدش بسيط ….اشتعل عينيها بالغضب ونهضت ووجهها بأكمله احمر من الغضب …وجدت السيارة متوقفة وخرج منها
شاب حسن المظهر …اندفعت الكلمات من فمها بسرعة وقالت:
-ايه يا اخ انت …ما دام مش قادر تسوق بتركب عربيات ليه ولا هي أرواح الناس لعبة في ايد اللى جابوك !!