المرة اللي جاية….ووقتها انت اللي تقرر ترفضها ولا تكمل لحد ما تزهق منها …
لم يرد مروان عليها ولم يعطيها أي اهتمام ..لتضع ذراعها عليه وهي تتكلم بينما كانت غارقة في افكارها :
-تعرف يا مارو أنا مبسوطة اووي أننا قدرنا نك*سر غرورها …اصلك متعرفش مدلعة قد ايه ومبسوطة بنفسها
كأن مفيش حد جميل غيرها…هي مبسوطة بالجمال ده…بس ايه فايدة الجمال من غير شرف…دلوقتي يا عيني هي خسرت وانك*سرت ومش هتعصي عليك تاني…وانت هتحركها بإيديك زي ما انت عايز…تعرف يا مارو احنا نسينا نصورها في الوضع ده كنا هنك*سرها اكتر …بس يالا مش مهم …نصورها بعد كده …أنا حاسة ان الجايات كتير
اوووي …
نظر مروان إليها وقد صدر أخيرا منه رد فعل وقال:
-انتِ شايلة منها اوووي يا حياة …
-فوق ما تتخيل …
لمعت عيني حياة بحقد وهي تكمل:
-فوق ما تتخيل يا مروان …أنا بكر*هها اووي …بكر*هها اكتر من أي حد في حياتي … بكر*ه كبرياءها وغرورها وجمالها
…بكره الحب اللي بتحاول تظهرهولي وهي اصلا مبتحبش غير نفسها …بك*رهها لان الانسان الوحيد اللي حبيته واتمنيته وكنت ناوي اتغير عشانه حبها هي …صحيح هي رفضته عشاني …بس ده ميمنعش ان كر*هي ليها كبير وهفضل اكر*هها واخر*ب حياتها..
…….
وقفت تحت الدوش …الماء البارد يندفع الي جسدها …لم تشعر ببرود الماء ..جل ما تشعر به هو حريق داخلها …نير*ان تلتهما …نيران الغضب والذنب …بينما قلبها المسكينة ينزف من خنجر الخيانة الذي طُعنت به …ترغب ان