رواية عروس رغما عنها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية جايده وشريف  كاملة جميع الفصول

­ ­ ­ ­ ­

-شغل؟!أي شغل ده مش فاهم؟!
هزت كتفيها وقالت:
-هيكون شغل ايه يعني ؟!رايحة الشركة …أنا اخدت إجازة بما فيه الكفاية …

close

 

ثم كادت ان تغادر الا انه امسك ذراعها وقربها منه وهو يقول من بين اسنانه:
-ناوية ترجعي شغلك وانا آخر من يعلم يا هانم ولا كأني جوزك !!!
نظرت إليه ببرود تعلم انه يكر*هه …كانت تستمتع وهي تراه يخرج عن طوره بتلك الطريقة …تشعر انها تأخذ حقها

 

منه …تثأر لكرامتها التي اُريقت علي يديه …كانت حقا سعيدة …منتشية وهي تراه غاضب هكذا…ابتسمت ببرود وقالت:.
-وليه اقولك. ..أنا مش معتبراك جوزي اصلا …

 

-كارما احترمي نفسك !!!
صرخ بها سامر وهو يشدها اكثر إليه …كان يمكنها سمع صرير اسنانه ولكن لم تهتم …كانت حقا فقدت الامل به….حتي لو ضر*بها لن تهتم !!

 

-ايه ناوي تضر*بني؟!ناوي تمد ايديك عليا يا سامر …اتفضل اضر*ب عشان ترتاح…بس أنا هروح شغلي …لان مليش غيره ومش ناوية اسيبه عشان خاطرك …صحيح في لحظة غب*اء مني قررت اسيبه عشان خاطرك …قولت انت تستاهل اني اضح*ي عشانك …لكن لا انت متستاهلش حاجة …متستاهلش اني اض*حي عشانك …عشان كده قررت

 

اني مضح*يش تاني عشان خاطر أي حد …ولا حتي انت …خليك انت في اوهامك مع مرام وانا صدقني مش هيهمني …بس ملكش دعوة بشغلي ومتفكرش تمنعني منه …مفهوم!!

ابتعد وهو يكتف يديه ويقول:

 

-وهتشتغلي فين إن شاء الله ؟!في شركتي …هو أنا مقولتلكيش أنك مر*فودة…
ابتسمت بإستفزاز وقالت:
-عادي ولا يهمني يا بيبي هدور علي شغل تاني…سلام !

 

ثم اخذت حقيبتها وغادرت !
………..
-ماما أنتِ كويسة ؟!

 

قالتها مرام التي تضع الافطار علي الطاولة …كان تنظر الي والدتها بخوف وهي تري وجهها احمر وسيرها غير متزن قليلا …قلب مرام.اعتص*ر من الخوف وهي تراقب والدتها تعرج من ساقها اليسري …
ابتسمت حسناء بتعب وقالت:

 

-انا زي الفل يا حبيب…
لم تستطع أن تكمل كلامها حتي ..كانت لهجتها ثقيلة للغاية …فمها بدأ بالالتواء…
-ادم الحقني …

 

صرخت مرام بفزع وهي تري والدتها في تلك الحالة …خرج ادم من الغرفة بسرعة وأسند والدته وهو ينظر إليها بصدمة بينما يري الإشارات واضحة علي وجهها …..كانت ليلي تقف بعيدا وهي تضع كفها علي فاها وهي مصدومة وهي غير قادرة علي التحرك وكأنها انفصلت عن الواقع كليا …

 

-هاتي اسبوسيد بسرعة يا ليلي …
ولكن ليلي ظلت ساكنة …
-فين الدوا ؟!

 

قالتها مهرا وهي تجد ليلي لا تتحرك ..
ذهبت مرام بسرعة وفتحت درج المكتب وأخرجت دواء السيولة الذي ابتاعه ادم تحسبا لأي شئ وأعطته لأدم…ادم

 

أعطاها لوالدته بسرعة ثم قام بحملها وقال:
-لازم اوديها المستشفي دلوقتي …والا الوضع هيسوء …

 

…..
في المشفي..

 

خرج الطبيب من غرفة الطوارئ واقترب من ادم ومهرا وليلي ومرام وقال بهدوء:
-الموضوع واضح .. جلطة في المخ …

”رواية عروس رغما عنها ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top