رواية عروس رغما عنها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية جايده وشريف  كاملة جميع الفصول

­ ­ ­ ­ ­

-ايه رايك نروح نشوف الفساتين النهاردة …
قالتها حياة وهي تلتهم الايس كريم بينما تمسك كف احمد …نظر إليها احمد وقال:
-واحنا هنختاره من دلوقتي ليه ؟!لسه فيه فترة خطوبة كبيرة … الجواز مش دلوقتي .

close

 

.عبست وهي تنظر إليه وقالت:
-وليه ميكونش دلوقتي …أنا عايز ابقي معاك يا احمد …
قبل احمد كفها وقال:

 

-وانا كمان يا حبيبتي والله بس الظروف …أنا توي بادئ شغل ولسه عايز اكون فلوس الشقة و …
-ششش..
قالتها حياة وهي تضغط علي شفتيه بإصباعها وتكمل:

 

-شقة ايه اللي تشيل همها وانا موجودة …ما نتجوز في شقتي…
ضحك احمد وقال:

 

-لا يا حبيبتي مينفعش …مقدرش اعيش في شقة تكون بإسم مراتي…أنا لازم اجهزلك شقة تليق بيكي…
-انا هكتب شقتي بإسمك…
قالتها ببساطة ..
-نعم يختي…

 

هزت كتفيها وهي تركض امامه بشقاوة وتقول:
-اهي اتحلت المشكلة …الشقة هتبقي بإسمك انت مش اسم مراتك …
كانت حياة تدور حول نفسها بسعادة وشقاوة ولم تلاحظ ابتسامة الخب*ث والانتصار التي كانت تزين شفتي

 

احمد!!!
…………
في المساء …..
ولج الي الغرفة لتنتبه له غاص قلبها داخل صدرها وهي تراه …لا تعرف لماذا ولكن ادم قادر علي بعثرة دقات قلبها

 

…وليس دقات قلبها فقط بل حياتها بأكملها…عينيه تأسرها …فلا تعرف أين تذهب من تأثيرهما….هل وقعت في حبه ؟!لا هذا مستحيل …الحب لا يمكن أن يأتي بتلك السهولة …هي ليست مراهقة لتلك الدرجة لتقع في الحب بتلك السهولة …

 

اتجه ادم إلي خزانته بهدوء وأخرج منامته الرمادية ثم خرج بكل. هدوء …تنفست مهرا بعمق …هو لم يسامحها بعد …ما زال غاضبا منها بسبب ما فعلته ..صحيح انها أخطأت ولكن عق*اب ادم قد طال ….هي تفهم الان أنها جر*حته كثيرا بكلامها عن مساعدة جده لها …عرفت الان سبب الغضب الكبير …الك*ره الهائل والح*قد الذي كان يرعبها

 

…ولكي تكون صريحة هي لا تلومه ابدا …حقه أن يغضب…حقه أن يكر*ه جدها لما فعله ….فما فعله جدها لا يغتفر ابدا …لقد حط*م بفعلته عائلة كاملة …وادم هو من دفع الثمن غاليا …والثمن كان طفولته التي لم يعيشها….حقوقه التي سُلبت منه !!!…قلبها يؤل*مها كلما تتذكر أن ادم حُرم من الكثير بسبب جدها …تشعر بالاختناق وبتأنيب الضمير

 

!!تأنيب الضمير أنها تنعمت بأموال جدها وادم لا ….تشعر أن تلك الأموال ليست من حقها …بل هي من حق ادم وأسرته …لذلك قررت ألا تعود …قررت أن تعيش مع ادم طيلة حياتها …طبعا أن وافق هو …

..

 

انتبهت مجددا عندما ولج غرفتها منتشلا إياها من أفكارها … راقبته خلسه …كان يمسك منشفة زرقاء ينشف بها شعره …بينما يرتدي منامته الرمادية …وضع المنشفة علي جنب وابتدي يسرح شعره الرطب. ..ابتلعت مهرا ريقها وهي تشيح بوجهها بينما تسمع قلبها يخفق بقوة…قررت أن تستجمع شجاعتها وتنهض لتتكلم معه …اقتربت منه

”رواية عروس رغما عنها ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top